سنغافورة: حليمة يعقوب أول امرأة، ومسلمة رئيسة للبلاد دون انتخابات

يعد منصب رئيس الجمهورية في سنغافورة، منصبا فخريا، وقد تمكنت امرأة مسلمة من اقلية الملايو لتصبح أول أمرأه تتبوأ هذا المنصب وسط انتقادات لاختيارها من دون انتخابات في الأرخبيل الغني في جنوب شرق آسيا.

حليمة يعقوب، رئيسة البرلمان السابقة، كانت أول امرأة تتولى المنصب، بالتزكية ودون إنتخابات بعد إزاحة منافسين لم يستوفيا الشروط المطلوبة، وفق السلطات.

ومن المعايير المطلوبة أن يكون مرشحو القطاع الخاص تولوا لثلاث سنوات إدارة شركة لا يقل رأسمالها عن 500 مليون دولار سنغافوري (310 ملايين يورو).

ترشحت حليمة يعقوب البالغة من العمر 63 عاما للرئاسة في آب/اغسطس 2017 بعد استقالتها من منصب رئيسة للبرلمان الذي تولته في 2013

وقد ترشحت حليمة يعقوب البالغة من العمر 63 عاما للرئاسة في آب/اغسطس 2017 بعد استقالتها من منصب رئيسة للبرلمان الذي تولته في 2013.

ويقود السلطة التنفيذية رئيس الوزراء لي هسيان لونغ عضو حزب العمل الشعبي الحاكم منذ 1959.

وهي المرة الأولى التي يتولى فرد من اقلية الملايو الرئاسة منذ اصلاح الدستور في 2016 بهدف ضمان مشاركة أكبر للأقليات القومية والدينية. والقومية الصينية هي الأكبر في سنغافورة. ولكنها ليست أول مرة يستبعد مرشحون غير مؤهلين فيتم شغل المنصب بالتزكية.

وقالت حليمة يعقوب "رغم أنني لم أنتخب، فإن التزامي بالعمل على خدمتكم لم يتغير". وحليمة يعقوب هي أم لخمسة أبناء وتبدأ مهام منصبها الخميس لست سنوات.

واثار تعيينها انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب بات انغ على فيسبوك "انتخبت بلا انتخابات. مهزلة". وكتب جول كونغ "منذ الآن سأسميها "الرئيسة ذات الامتياز".