سيدة زيمبابوي الأولى “غريس موغابي” تعتدي بالضرب على عارضة أزياء

اعتدت السيدة الأولى لزيمبابوي “غريس موغابي”بالضرب على عارضة الأزياء “غابرييلا إنجيلز” 20 عاماً، بواسطة كابلٍ كهربائيً، أثناء انتظارها مع صديقتين في جناح بأحد فنادق جوهانسبرغ الفاخرة للقاء أحد أبناء موغابي.

ولم يصدر عن “هراري” تعليق رسمي على مزاعم الاعتداء، ولم يجب مسؤولون في الحكومة عن طلبات بالتعليق.

عادت “موغابي” إلى بلادها، في وقت مبكر من صباح الأحد. وصرح مصدر أمني، بأن جنوب إفريقيا منحت السيدة موغابي حصانة دبلوماسية.

وتغيبت سيدة زيمبابوي الأولى عن قمة إقليمية في جنوب إفريقيا، كان من المقرر أن تحضرها وذلك بعد أن اتهمتها غابرييلا إنجيلز غابرييلا إنجيلز.

وأصدرت الشرطة في وقت سابق تعليمات للمواقع الحدودية بتوخي أقصى درجات اليقظة للحيلولة دون فرار السيدة موغابي من البلاد.

وشوهد رئيس زيمبابوي روبرت موغابي (93 عاما) في بريتوريا، السبت، حاضرا في قمة تنمية جنوب إفريقيا، لكن زوجته غريس (52 عاما) لم تكن إلى جواره، أو ضمن الوفد.

وبينما كان الرئيس الذي يحكم زيمبابوي منذ عام 1980 يلتقي رؤساء دول آخرين في قاعة للمؤتمرات، كان محتجون يحتشدون خارج المبنى مطالبين بمثول زوجته أمام المحكمة.

وقالت الشرطة إنه كان من المقرر أن تمثل غريس أمام المحكمة بموجب اتفاق أبرم مع السلطات، لكنها لم تفعل.

وأكدت ديبي إنجلز، والدة العارضة غابرييلا، أن ابنتها أجريت لها 14 غرزة لعلاج جروح أصيبت بها في الاعتداء، منها 8 غرز في الجبهة، و6 في مؤخرة الرأس.

وأظهرت صور كشفتها الأم عن تعرض ابنتها لجروح بالغة في جبهتها ومؤخرة رأسها. وكشفت صورة أخرى كدمة كبيرة زرقاء على فخذها.

وقالت الأم: “كل ما أريده هو العدالة لابنتي. الأمر لا يتعلق بالمال بل بالعدالة. هي (السيدة الأولى) اعتدت على ابنتي دون سبب”.