الرئيس النيجيري محمد بخاري يعود للبلاد بعد رحلة علاج من مرض مجهول

عاد الرئيس النيجيري محمد بخاري البالغ من العمر 74 عاما إلى بلاده بعد رحلة علاج في لندن من مرض مجهول، بعد غياب دام أكثر من 100 يوم، حيث حطت طائرته الساعة 16,35 (15,35 ت غ) في مطار أبوجا الدولي وفق مراسل وكالة الأنباء الفرنسية.

وخرج الجنرال السابق من دون مساعدة وكان في استقباله نائب الرئيس يمي أوسيبانجو ووزراء ومسؤولون أمنيون وحكام ولايات.

شهدت العاصمة النيجيرية احتجاجات منذ السابع من آب 2017 للمطالبة بعودة الرئيس النيجيري محمد بخاري أو تنحيه إذا لم يعد قادرا على القيام بمهامه كرئيس للبلاد.

وذكر بيان رئاسي أن بخاري "سيخاطب النيجيريين عبر التلفزيون بحلول الساعة السابعة صباح الاثنين"، مضيفا أن الرئيس يعرب عن امتنانه للنيجيريين لدعمهم وصلواتهم لشفائه.

ويعاني بخاري من مشكلات صحية منذ حزيران/يونيو 2016 عندما انتقل للمرة الأولى إلى لندن للعلاج. وتحدثت الرئاسة حينها عن إصابته بالتهاب في الأذن.

وقد أمضى أول شهرين من 2017 في لندن وقال في بداية آذار/مارس لدى عودته أن المرض تمكن منه ولم يشارك في اجتماعات مجلس الوزراء ثم غادر مجددا مطلع أيار/مايو.

وفي تموز/يوليو قام أعضاء من الحزب الحاكم ومن المعارضة بزيارته في لندن والتقطوا معه الصور سعيا لتهدئة القلق الشعبي.

وتعد مسألة صحة الرؤساء النيجيريين من المواضيع الحساسة منذ وفاة الرئيس السابق عمر موسى يارادوا وهو في الحكم عام 2010، بعد أشهر من العلاج في الخارج.

ويقول معارضو بخاري الرئيسيون في انتخابات 2015 التي فاز فيها أنه مصاب بسرطان البروستات. لكنه ينفي ذلك.