ملكة بريطانيا، اليزابيث الثانية تحتفل بميلادها الحادي والتسعين

الملكة اليزابيث الثانية تحتفل بعيد ميلادها مرتين، مرة في يوم ميلادها الفعلي في ابريل، ومرة في احتفال عام يقام في شهر يونيو، اتباعا لتقليد هدفه ضمان أن يكون يوم الاحتفال بعيدا عن تقلبات طقس الربيع.

اليزابيث الثانية تولت عرش المملكة المتحدة في العام 1952، وكان عمرها آنذاك 25 عاما، وذلك بعد وفاة والدها الملك جورج السادس.

وبعد 65 عاما من تولي العرش البريطاني، الملكة ما زالت تقوم بعدد كبير من الالتزامات، لكنها في الآونة الأخيرة قررت التخلي عن بعض المسؤوليات وتوكيلها إلى أشخاص آخرين من الأسرة المالكة، مراعاة لتقدمها في السن.

الملكة إليزابيث خفضت التزاماتها الرسمية من 393 في العام 2014 إلى 341 في العام 2015، ومن ثم إلى 332 في العام 2016.

قبل عام، حظي عيد ميلاد الملكة التسعون باهتمام شعبي وإعلامي كبير، وأقيمت احتفالات في مناطق مختلفة من البلاد، منها حفل أقيم في باحة قصر ويندسور.

ومن المقرر أن الملكة تواصل أنشطتها الرسمية في العام 2017 على أن توكل عددا أكبر منها لغيرها.

في ديسمبر2016، القصر الملكي أعلن أن الملكة ستتخلى عن رعاية 25 منظمة وجمعية خيرية وتوكل أمرها لأفراد من عائلتها.

ابنها وولي العهد الأمير تشارلز يتوليان تمثيلها أكثر فأكثر في الزيارات الخارجية، وكذلك حفيداها الأميران هاري ووليامز.

وإذا كانت الملكة تفوض جزءا من التزاماتها، إلا أنه من غير المطروح أن تتنازل عن العرش، كما يؤكد الخبراء في الشؤون الملكية، بل هي ستلتزم بالقسم الذي أدته حين كانت شابة بأن تكرس حياتها "مهما طالت أو قصرت" لخدمة مواطنيها.

الملكة إليزابيث الثانية، رغم أنها أوكلت بعضا منها لأفراد من العائلة المالكة ، ما زالت بصحة جيدة تمكنها من متابعة الكثير من التزاماتها.

في الشتاء الماضي، أصيبت الملكة بنزلة برد قوية أثارت بعض المخاوف في الأوساط الإعلامية حول صحتها، لكن تبين أن الأمر كان عارضا.