سيارة عرفات التي سافرت من تونس إلى الضفة، ثم إسرائيل وأخيرا في بيت جلال البنا

جلال البنا، يعمل صحفيا ومستشارا إعلاميا، من سكان مدينة عكا، من هواة جمع الأشياء الثمينة والنادرة، قبل عدة أسابيع اشترى سيارة "بويك افينو " موديل 1984 امريكية الصنع.

"البنا" عندما فحص وثائق السيارة وجد أنها كانت على ملك السلطة الفلسطينية، ولكن ترى من كان يستخدم تلك السيارة؟ هذا السؤال دفعه إلى الذهاب بعيدا في تاريخ امتلاكها.

جلال البناء يقف إلى جانب سيارة ياسر عرفات

رحلة البحث بدأ من اسرائيل الى غزة، وتوجه إلى بعض الاصدقاء في السلطة الفلسطينية والمقربين من القيادة في رام الله وأرسل لهم صورة السيارة ونسخة عن وثائق تسجيلها ، فكانت المفاجأة أن من كان يستخدمها ياسر عرفات شخصيا وسمحت اسرائيل بعد توقيع اوسلو لأعضاء القيادة الفلسطينية بإدخال سياراتهم من تونس وكانت اولى السيارات التي وصلت سيارة ياسر عرفات الفاخرة التي املكها اليوم" قال جلال البنا.

جلال البنا يقول أنه خلال رحلة البحث، احد مستشاري ياسر عرفات أكد ان هذه السيارة هي التي استخدمها ياسر عرفات في يوم زفافه لكن بعد فترة حصل ياسر عرفات وبعض المقربين على عدد من سيارات مرسيدس كتبرعات لتتحول سيارة "البويك " الى احدى السيارات التي تخدم مكتب الرئيس في غزة ليتم بيعها بعد فترة لأحد التجار في الضفة الغربية الذي باعها بدوره لتاجر اسرائيلي لتحط في مرحلتها الأخيرة عند جلال البنا.