فريدمان، سفيرترامب المرشح في إسرائيل، جمع التبرعات للبناء في المستوطنات

ديفيد فريدمان، رئيس منظمة "أصدقاء مؤسسات بيت إيل في أمريكا"، وهي من مؤسسات جمع التبرعات الأمريكية للمعاهد الدينية ومؤسسات أخرى تابعة للمستوطنة، والتي تشمل مدارس ثانوية وأكاديمية إعداد عسكرية وصحيفة للمجتمع الاستيطاني اليهودي المتدين وموقع "إسرائيل ناشونال نيوز" الإخباري.

ديفيد فريدمان، الذي تجمع مؤسسته التبرعات في أمريكا لتمويل المشروعات على أرض المستوطنات في فلسطين، هو أيضا مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سفيرا في إسرائيل.

من ضمن مشروعاته على أراض فلسطينية خاصة، مبنى كلية فريدمان في مستوطنة بيت إيل، الذي يحمل اسمه واسم زوجته على واجهته، تم بناؤه على أرض فلسطينية خاصة، بحسب تقرير في صحيفة "هآرتس"، قبل يوم من جلسة الاستماع له في الكونغرس.

مجموعات يهودية ليبرالية بالإضافة إلى سفراء سابقين تعارض وبقوة تعيين فريدمان

فريدمان دافع عن علاقته ببيت إيل، وقال للجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للعلاقات الخارجية إنه غير مرتبط بأنشطتها السياسية، التي "لا يوجد لي حقا دور بها".

وقال إن جميع الأموال التي ساعد في جمعها كانت موجهة لبناء المساكن وصالات الرياضة والصفوف المدرسية ومنشآت مشابهة. "إنها تُستمد من الأساس من التزامي بالتعليم اليهودي"، كما قال وأضاف أن "جودة هذه المدارس ممتازة".

مجموعات يهودية ليبرالية بالإضافة إلى سفراء سابقين تعارض وبقوة تعيين فريدمان، الذي أثار ضجة بعد أن وصف مؤيدي منظمة "جيه ستريت" الأمريكية اليهودية المؤيدة للسلام بأنهم أسوأ من الكابو"، في إشارة إلى اليهود الذين تعانوا مع النازيين خلال المحرقة.

وتقدم هؤلاء بعريضة لأعضاء لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للعلاقات الخارجية، من ضمنهم زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، لمنع تعيين فريدمان.