دونالد ترامب يواجه اتهاما باختراق الدستور بتقاضيه أجرا اضافيا

"سيتيزنز فور ريسبونسابيليتي اند ايثيكس ان واشنطن" (مواطنون من اجل المسؤولية والاخلاقيات)، منظمة غير الحكومية، سترفع شكوى ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امام محكمة مانهاتن الفدرالية.

وقالت المنظمة في البيان ان ترامب ينتهك الدستور من خلال الحفاظ على علاقاته الرأسمالية التي تربطه بمئات الشركات المتصلة بمجموعته "ترامب اورغانايزيشن" بعد تنصيبه.

المنظمة استعانت بخبراء دستور من مستوى رفيع بينهم ريتشارد بينتر ونورمان ايسن اللذان كانا المستشارين القانونيين للمسائل الاخلاقية لجورج بوش وباراك اوباما عندما كانا رئيسين.

تنص مادة في الدستور الأمريكي (المادة الاولى، القسم التاسع، البند الثامن) على انه لا يحق لأي شخص يتولى منصبا رسميا ان يقبل، بدون موافقة الكونغرس، "هدية او رسوما او وظيفة او لقبا من ملك او امير او دولة اجنبية".

وتعتبر المنظمة ان ترامب لا يزال يتقاضى كما كان يفعل قبل تنصيبه "اموالا ويحصل على امتيازات من حكومات اجنبية وزبائن في فنادقه ومن ايجارات عقارات وصفقات عقارية في الخارج". وذكرت المنظمة خصوصا الصين والهند واندونيسيا والفيليبين.

واضافت المنظمة "عندما سيتفاوض الرئيس بشأن اتفاقات تجارية مع هذه الدول لن يكون للشعب الاميركي اي وسيلة لمعرفة ما إذا كان يفكر في مصالح ومنافع دونالد ترامب رجل الاعمال".

وتفاديا لأي تضارب في المصالح عهد ترامب بإدارة مجموعته لابنيه ولشريك قديم آلن فيسلبرغ. كما وضع كافة امواله في صندوق ائتماني يديره ايضا فيسلبرغ. لكنه لم يتخل عنها ما يعني انه لا يزال مهتما بأرباح مجموعته المالية.

وكان مدير المكتب الحكومي للأخلاقيات وولتر شوب اعتبر بعد اعلان ترامب عن هذه التدابير في 11 كانون الثاني/يناير، ان هذه الخطة لا تسمح باستبعاد اي تضارب في المصالح.