أوباما يستجيب لـ"ويكيليكس"

بعد أن أعلن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج استعداده لتسليم نفسه الى الولايات المتحدة إذا ما وافق أوباما على العفو عن الجندي السابق الذي تحول جنسيا في السجن وأصبح امرأة تدعى تشيلسي مانينغ، كشف البيت الابيض ان الرئيس باراك أوباما استجاب لذلك العرض.

فقد أعلن البيت الأبيض أن الرئيس المنتهية ولايته خفف عقوبة السجن الصادرة بحق الجندي السابق برادلي مانينغ المسجون بجريمة تسريب وثائق سرية إلى ويكيليكس.

حكم في آب/ أغسطس 2013 على برادلي مانينغ الذي تحول جنسيا وأصبح امرأة تدعى تشيلسي مانينغ، بالسجن لمدة 35 عاما لإدانته بنقل أكثر من 700 ألف وثيقة سرية إلى ويكيليكس.

وكتب موقع ويكيليكس في تغريدة على تويتر الخميس "إذا ما أصدر أوباما عفوا عن مانينغ، فإن أسانج يوافق على تسليمه الى الولايات المتحدة بالرغم من عدم دستورية ملف وزارة العدل الفاضح".

وأثر اعلان البيت الابيض قال اسانج في تغريدة على تويتر "شكرا لكل من شارك في الحملة للعفو عن تشيلسي مانينغ. ان شجاعتكم وتصميمكم جعلا المستحيل ممكنا".

ولجأ أسانج (45 عاما) إلى سفارة الاكوادور في لندن منذ حزيران/ يونيو 2012 لتفادي تسليمه إلى السويد حيث هو مطلوب بتهمة الاغتصاب، في قضية ينفيها.

ويخشى اسانج في حال اعتقاله ان تسلمه السويد بعدها الى الولايات المتحدة حيث يمكن ان يحاكم في قضية مئات آلاف الوثائق السرية العسكرية والدبلوماسية التي نشرها موقع ويكيليكس بعدما سربها له الجندي السابق برادلي مانينغ.