انتهت إجراءات إسقاط الجنسية الأمريكية عن وزير الخارجية البريطانية، بوريس جونسون، الذي كان قد تقدم بطلب في التنازل عنها مطلع عام 2016، من أجل الترشح لمنصب رئاسة الوزراء في بلاده، بينما القانون الإنجليزي يسمح لمزدوجي الجنسية بالترشح لهذا المنصب.
Lire la suite : وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يتنازل عن الجنسية الامريكية
“تشوي ميونغ بوك” كان يعمل في مخيم للتسجيل في سيبيريا، عندما هرب من الحرس وتوجه نحو سان بطرسبرج حيث كان يختبئ منذ عام 1999م في روسيا .
Lire la suite : المنشق “تشوي ميونغ بوك” في قبضة “كيم جونغ أون”
الرسالة التي نشرها موقع “سان ليميت” الفرنسي وقال أنها لقائد الثورة الليبية الراحل، معمر القذافي، كتبها قبل فترة وجيزة جداً من مقتله بتاريخ 20 أكتوبر / تشرين الأول 2011.
لمدة 40 عاماً.. قمت بكل ما في وسعي كي أقدم للناس في بلدي البيوت، المشافي،المدارس، وعندما كانوا يشعرون بالجوع كنت أقدم لهم الطعام.. في بنغازي حولت الصحراء القاحلة إلى أرض صالحة للزراعة.. ووقفت في وجه هجمات الكاوبوي راعي البقر الامريكي “ريغان” عندما قتل ابنتي اليتيمة بالتبني أثناء محاولته قتلي، حيث قتل تلك البنت اليتيمة المسكينة بدلاً مني… كما أنني دعمت أخوتنا وأخواتنا الإفريقيين بالمال للوصول إلى اتحادنا الإفريقي”، مضيفا “لقد فعلت كل ما بوسعي لمساعدة الناس في الوصول إلى فهم معنى الديمقراطية الذي يؤكد على قيادة الشعب لبلده ولكن ذلك لم يكن كاف والعديد قالوا لي ذلك.
حتى أولئك الذين كانوا يمتلكون بيوتاً مؤلفة من 10 غرف والازياء والأثاث المنزلي الجديد لم يكونوا راضين.. فقد كانوا جداً أنانيين عندما أرادوا المزيد.. فقد قالوا أيضاً لوفود الولايات المتحدة الامريكية ووفود الدول الاخرى أنهم بحاجة إلى المزيد من الديمقراطية والحرية دون ان يدركوا معاني هذه الكلمات.. فقد كانوا فقط مسحورين بها.
وهم انفسهم لم يدركوا أنه حتى في الولايات المتحدة الامريكية لا يوجد ادوية مجانية، ولا مستشفيات مجانية، ولا سكن مجاني، ولا تعليم مجاني، أي لا طعام مجاني إلا عندما يقوم المواطن الامريكي بالتسول في الشارع أو بالوقوف في صف طويل كل يوم للحصول على وجبة طعام مجانية.
ولكن، بغض النظر عن ما قمت بإنجازه، فإنه لم يكن كافياً بالنسبة للبعض. ولكن هناك آخرون كانوا يعرفون أنني بمثابة الابن لجمال عبد الناصر، الزعيم العربي المسلم الوحيد الحقيقي الذي كان لدينا منذ صلاح الدين الأيوبي. الذي سار على خطاه عندما قام بتأمين قناة السويس لصالح شعبه. كما فعلت أنا كذلك عندما أعلنت أن ليبيا هي ملك للشعب الليبي، فأنا حاولت تقليده بهدف الحفاظ على شعبي حراً من هيمنة الاستعمار واللصوص الذين ينهبونا.
أما الآن، فأنا أتعرض لهجوم من قبل أعظم قوة في التاريخ العسكري. أوباما، حفيدي الإفريقي يريد قتلي وحرمان بلدي من الحرية وحرماننا من مجانية ممتلكاتنا مساكننا، الدواء، الغذاء، التربية، واستبدالها جميعاً بنظامه الرأسمالي. وباختصار نحن جميعنا أبناء العالم الثالث ندرك ما يريدونه من بلادنا. وهذا يعني أن تتمكن الدول والشركات المتعددة الجنسيات من قيادة بلادنا وحكم العالم والشعوب سوف تتعذب جراء ذلك.
لذلك ليس عندي حل آخر.. وعلي اتخاذ الترتيبات، وإذا مت فسوف أموت وأنا أسير في الدرب الذي رسمه الله.. ذلك الدرب الذي جعل من بلادنا أرض غنية تنتج الغذاء الصحي ونعطي منه ونساعد أخواتنا واخوتنا في أفريقيا والعالم العربي عندما جعلناهم يعملون هنا معنا في الجماهيرية الليبية.
أنا لا أرغب في الموت، ولكن إذا كان لا بد لذلك ان يحدث في سبيل إنقاذ أرضي وشعبي وكل تلك الآلاف من الناس الذين هم بمثابة أبنائي.. فليكن موتي في هذه الحالة.
ستكون شهادتي هذه بمثابة صوتي إلى العالم. أنني وقفت في وجه غزو الناتو.. وقاومت الجلافة وقساوتهم وأحبطت عملية الخيانة.. وأنني نهضت في وجه الغرب وطموحاته الاستعمارية.. وأنني مع أخوتي الأفارقة وأخوتي الحقيقيين في العالم العربي والإسلامي الذين كنت بمثابة منارة وشعلة نور لهم.
في الغرب فإنهم يعرفون رغم ذلك الحقيقة.. البعض يصفني بالمجنون أو بغريب الأطوار.. ويستمرون في كذبهم وهم يعرفون أن بلدنا مستقل وحر وليس في قبضة الاستعمار.. وأن رؤيتي وسلوكي كان صادقاً ووفياً تجاه شعبي وأنني سأقاتل حتى آخر نفس للحفاظ على حريتنا.. ونسأل الله القادر على أن يساعدنا على البقاء مؤمنين وأحرار، وليتقبل الله صلاتنا.. إن شاء الله.
الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما تحول من شخصية سياسية، إلى شخصية عامة، خرج من البيت الأبيض، إلى الحرية، هو وزوجته يقضيان عطلة على جزيرة “نيكر” المملوكة للملياردير البريطاني ريتشارد برانسون .
أقر إداريون في شركة "بغماليون" للعلاقات العامة بوجود أنشطة احتيال وحسابات مزورة، وهي الشركة التي أصدرت فواتير بقيمة 18,5 ملايين يورو باسم حزب ساركوزي اليميني خلال حملته الانتخابية عام 2012، الذي كان اسمه آنذاك "الاتحاد من أجل حركة شعبية" قبل تعديله إلى "الجمهوريون" عوضا عن إصدارها باسم حملته.