ومن أجل أبحاث الأجسام المضادة يعتمد الباحثون على الإبل لأنها تفرزها بربع حجم تلك الموجودة تقريبًا في البشر، ويمكن التلاعب بها بسهولة لمكافحة العدوى.
وتشير النتائج الأولية إلى علاج محتمل للفيروس، وينبغي على الباحثين الآن دراسة ما إذا كانت النتائج نفسها تحدث في التجارب على الحيوانات والإنسان، والتي قد تكون عبعد شهور.
ومن المقرر أن يبدأ الفريق تجاربه على الحيوانات قريبًا، ولكن التجارب البشرية قد لا تبدأ حتى نهاية العام. ودرس الباحثون الأجسام المضادة لدى اللاما بالفعل، كعلاجات محتملة لتفشي السارس وMERS.
وتشترك الفيروسات في شكل الإكليل أو التاج مع بروتينات "سبايك" التي يلتصق بها الجسم المضاد.
أما فيما يخص أبحاث العلماء في إيطاليا فإنهم طوروا لقاحًا محتملا ضد فيروس كورونا المستجد عن طريق إنماء الأجسام المضادة في الفئران، وأظهرت الأجسام بالفعل أنها قادرة على تحييد فيروس كورونا في أول اختراق عالمي.
وأضاف العلماء أن اختباراتهم أظهرت أنه باستخدام لقاح واحد فقط، طورت الفئران أجسامًا مضادة يمكنها حجب الفيروس في الخلايا البشرية، وفقًا لتقرير نشرته مجلة "ساينس تايمز" .
وأشاروا إلى أنهم طوروا 5 لقاحات مختلفة، واختاروا اللقاحين اللذين أظهرا أفضل النتائج.
من جانبها، أفادت شركة تيكس بايوتيك المنتجة للقاح أن الاختبارات المعملية في مستشفى الأمراض المعدية في روما، وجدت أن اللقاح المحتمل يمكن أن يحيد الفيروس في الخلايا البشرية.
وبحسب الرئيس التنفيذي شركة تيكس بايوتيك، لويجي اوريسيتشيو، من المقرر أن تبدأ التجارب البشرية على اللقاح في الصيف. بدورها، أوضحت مجلة "ساينس تايمز" أن اللقاحات المرشحة تستخدم تقنية تعتمد على نبضات كهربائية عالية الجهد لجعل الجلد أكثر نفاذية، للمساعدة في اختراق الخلايا وتحفيز جهاز المناعة.