وينتمي التهاب البريتون المعدي السنوري الذي يصيب القطط لعائلة فيروسات كورونا التي تصيب الإنسان.
وقال الدكتور نغ شير يو؛ الرئيس التنفيذي لشركة "بيوفالنس تكنولوجيز": "هذا الدواء الذي طوّرته الشركة الماليزية يستخدم في العيادات البيطرية في سنغافورة".
الدواء كان من المفترض أن يستخدم لعلاج مرض الهربس الفيروسي الذي يصيب البشر، لكن لم يتم اختباره رسمياً للاستخدام البشري.
وتتطلع "بيوفالنس تكنولوجيز" الآن إلى اختبار الدواء على البشر، ومعرفة أثره في فيروس كورونا المستجد.. لكن الأمر قد يستغرق سنوات حتى يتم اختبار الدواء بالكامل والموافقة عليه سريرياً.
وقال متحدث باسم "بيوفالنس تكنولوجيز"، إن العقار الجديد سوف يقع استخدامه لعلاج المصابين بعدوى "كوفيد-19"، مؤكداً أنه "ليس لقاحاً، لذلك لا يمكن استخدامه على الأفراد الأصحاء لمنعهم من الإصابة".
وفي سياق متصل، ذكرت الهيئة الاتحادية لمراقبة حقوق المستهلك في روسيا، أن علماء روساً بدأوا تجربة نماذج أولية للقاحات محتملة لفيروس كورونا على حيوانات في مختبر في سيبيريا.
ونبّه علماء في أنحاء العالم، إلى أن تطوير لقاح عملية طويلة ومعقدة؛ قد لا تسفر عن شيء إلا بعد 12 إلى 18 شهراً.