هذا الفيروس يتسبّب في مرض الالتهاب الرئوي، والسعال والحمّى وضيق التنفس.. ويحدث في الحالات الشديدة، فشل في وظائف أعضاء الجسم، وبما أن ذلك التهاب رئوي فيروسي، فإن تناول المضادات الحيوية غير مجدٍ، والأدوية المضادة للفيروسات المتاحة غير فعّالة، فيما يعتمد الشفاء على حالة الجهاز المناعي، وكان الكثير من المتوفين يعانون سوء الحالة الصحية قبل الإصابة.
النقطة الرئيسة المهمة تتمثل في "عدم معرفة إلى أيّ مدى فيروس كورونا معدٍ.
الاختلاف الأساسي بينه وبين الإنفلونزا هو عدم وجود لقاح ضدّ الفيروس التاجي الجديد؛ ما يعني أنه من الأصعب حماية الأناس المعرّضين لخطر العدوى، مثل كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون مشكلات في الجهاز التنفسي أو المناعة".
وينصح تقرير "غارديان"، إذا شعر المرء بتوعك واشتبه في إصابته بالعدوى أن يواظب على غسل اليدين، ويتجنب الاتصال بأشخاص آخرين، مشيراً إلى أنه من بين التدابير الوقائية المعقولة الأخرى أخذ لقاح الإنفلونزا، ورأى أن ذلك "سيقلل العبء على الخدمات الطبية، إذا تطوّر المرض في المنطقة إلى وباء أوسع".
وذكر تقرير الصحيفة أن "فيروسات كورونا التي تنتقل من الحيوانات تتسبّب في الإصابة بمتلازمة التنفس الحاد الوخيمة (سارس)، وبمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
وقد انتشر في عام 2002 مرض سارس في نحو 37 دولة، ما تسبّب في حالة من الذعر في جميع أنحاء العالم، وأُصيب في الوقت نفسه أكثر من ثمانية آلاف شخص، وتُوفي أكثر من 750 آخرين.
من الواضح أن هذا المرض لا ينتقل بسهولة من شخص إلى آخر، لكن لديه معدل وفيات أعلى، إذ من بين نحو 2500 شخص تم تشخيصهم بهذه المتلازمة، مات ما نسبته 35%".