وأوضحت المنظمة أن الاستثمار الخاص ونقص الابتكار في قطاع تطوير مضادات حيوية جديدة، يعطلان جهود محاربة الالتهابات والبكتيريا التي تقاوم الأدوية.
وقالت منظمة الصحة العالمية أن 60 منتجًا قيد التطوير (50 مضادًا حيويًّا، و10 أدوية بيولوجية) ولكنها تحقق فائدة ضئيلة بالمقارنة مع العلاجات الموجودة حاليًا، وقليل منها يستهدف أشد أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية الأخطر على الإنسان (البكتيريا سلبية الغرام)؛ فيما لا تزال بعض المضادات في مراحل أولية (مرحلة الاختبار)، وسيستغرق الأمر أعوامًا قبل أن يصل إلى المرضى.
ويرى مدير منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس غيبرييسوس، أن خطر مقاومة مضادات الميكروبات؛ لم يكن أكثر إلحاحًا من قبلُ والحاجة إلى حلول أصبحت ماسّة؛ مضيفًا "أن هناك العديد من المبادرات للتقليل من خطر مقاومة المضادات؛ ولكننا أيضًا بحاجة إلى مساهمة الدول ومصانع الأدوية، وتمويل مستدام، وصنع أدوية جديدة مبتكرة".