2- حب الشباب: الحليب الخالي من الدسم يزيد من شدة حب الشباب بين المراهقين، ومنتجات الألبان تؤثر على الهرمونات مثل الأنسولين وIGF- 1، وقد يؤثر الحليب قليل الدسم على صحة البشرة بشكل سلبي.
3- صعوبة في الهضم:- تشير دراسة إلى أن 65- 70% من سكان العالم يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، ويصعب عليهم هضم حليب البقر؛ مما قد يسبّب مشكلات مثل الانتفاخ والغثيان والغازات والإسهال بشكل منتظم، والأفضل الإقلاع عن شرب الحليب.
4- أوجاع تبدو كأنها تأتي من العدم: نظرًا لأن الحليب شديد الحموضة؛ فإنه يسبب التهابًا يؤذي المفاصل والعضلات، وتشير إحدى الدراسات إلى أن الذين يمارسون الرياضة ويواجهون صعوبة في التعافي من ألم العضلات، عليهم خفض استهلاك منتجات الألبان وخاصة الحليب.
5- ضباب الدماغ: لا يعد ضباب الدماغ أو التفكير الضبابي مرضًا في حد ذاته؛ لكنه اضطراب ذهني يؤثر في قدرة الفرد على التفكير أو التركيز، وقد يسبب مشكلات في الذاكرة والغموض العقلي.
كما أن الاستهلاك المفرط لمنتجات الألبان قد يكون أيضًا سببًا لضباب الدماغ بسبب ارتفاع معدل بروتين الكازين في الحليب؛ مما يسبب شعورًا كاذبًا بالرضا.
6- حساسية وأمراض جلدية أخرى: بسبب الأعراض المبكرة المتشابهة، مثل الإمساك أو الإسهال والمغص، يمكن الخلط بين حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز.
وينتج عن استهلاك الحليب حساسية وأمراض جلدية مختلفة بينها الأكزيما، ولذلك يجب خفض استهلاكه لضمان تحسن مثل هذه الحالات.
7- ارتفاع الكوليسترول في الدم: ينتج الكوليسترول في مجرى الدم مباشرة من النظام الغذائي، وتحتوي 100 غرام من حليب البقر العادي على 10 غرامات من الكوليسترول؛ مما يجعل تناول الكثير من الحليب يوميًّا أمرًا خطيرًا.
8- كسر العظام بسهولة: الكالسيوم أساسي لنمو العظام وصحتها، خاصة أثناء الطفولة؛ ومع ذلك، فإن منتجات الألبان أو البروتينات الحيوانية بشكل عام، حمضية، وهو ما يقلل من امتصاص الجسم للكالسيوم، وبالتالي فإن استهلاك كميات كبيرة من الحليب يزيد من مخاطر التعرض للكسور بسهولة.
9- جسمك مقاوم للأدوية ولا تتعافى بسرعة: إحدى الدراسات أظهرت أن المضادات الحيوية التي تعطى للأبقار قد تؤثر على الصحة بشكل غير مباشر.