وهنا سنقدم بعض أسباب اختلال التوازن والدوخة، بحسب موقعNatural News الأمريكي.
التهابات الأذن والاضطرابات العصبية وإصابات الرأس:
عادة ما تحدث مشاكل التوازن، عندما تكون هناك مشكلات في الإشارات التي تُرسلها الأذن الداخلية إلى المخ، وهو ما يمكن أن يُشعِرَك بالدوخة أو عدم الثبات.
ويمكن أن تشعر بأنَّك تتحرَّك أو تدور أو تطفو وأنت واقفٌ أو جالسٌ في مكانك.
وربما تعاني تخبُّطاً أثناء المشي أيضاً، ويُمكن أن تتداخل الدوخة المصاحبة لفقدان التوازن مع حياتك اليومية، ويُؤدي ذلك إلى السقوط.
التهاب تيه الأذن:
وهو مرض ينتقل عن طريق العدوى، ويتكون من جزأين: القوقعة والدهليز.
والتيه هو البنية الموجودة داخل الأذن الداخلية لإرسال المعلومات إلى المخ حول الملاحة المكانية والتوازن.
ويُؤدِّي التهاب تيه الأذن إلى التهاب الأذن الداخلية، وهو ما يُعطِّل تدفُّق المعلومات بين الأذن والمخ.
ويُمكن أن يُصاب أيّ شخصٍ بالتهاب تيه الأذن، لكن هناك بعض العناصر التي تزيد خطورة الإصابة به، خاصةً الإصابات بعدوى الجهاز التنفسي العلوي مثل الإنفلونزا.
داء منيير:
هذا المرض عبارةٌ عن اضطرابٍ في الأذن الداخلية يُسبِّب دوخةً شديدة تُشبه الدوار، وطنيناً في الأذن، وشعوراً بالاحتقان داخل الأذن.
وفي هذا المرض، يمكن أن تتراكم السوائل في الأذن الداخلية، وهو ما يمكن أن يُعطِّل سير الإشارات، على غرار التهاب تيه الأذن.
وهو مرضٌ مُزمن، لكن هناك علاجاتٌ تحول دون حدوث أعراضه.
الدوار:
عندما تتعرض للدوار ستشعر بأنَّ مُحيطك يدور مِن حولك في أثناء وقوفك أو جلوسك بمكانك.
وعكس الاعتقاد الشائع، فالأمر لا علاقة له بالخوف من المرتفعات.
ورغم أنَّه يرتبط عادةً بالدوخة التي يشعر بها بعض الناس حين ينظرون إلى الأسفل من ارتفاعٍ عالٍ، فقد يُشير الأمر إلى أيٍّ من نوبات الدوخة المؤقتة أو المستمرة الناجمة عن مشكلات الأذن الداخلية.
الدوار الموضعي الحميد:
يُسبِّب الدوار الموضعي الحميد شعوراً بالدوخة يحدُث حين يُميل الشخص رأسه بطريقةٍ مُعيَّنة.
وتحدث هذه الحالة حين تتفكَّك كريستالات كربونات الكالسيوم داخل الأذن، وتتسلَّل إلى القنوات الهلالية في تيه الأذن.
وتستخدم تلك القنوات السوائل لاستشعار الحركة، لذا فإنَّ تحريك رأسك بطريقةٍ مُعيَّنة قد يُودي بتلك الكريستالات إلى سد حركة السوائل.
وبذلك تُرسل الأُذن إشاراتٍ خاطئة إلى المُخ حول وضعية الرأس؛ وهو ما يُسبِّب الدوخة.
متلازمة العودة إلى اليابسة:
تشير متلازمة العودة إلى اليابسة إلى وهْم الحركة الذي يحدُث بعد السفر على قاربٍ أو مركبٍ فترة طويلة.
والآن، توسَّع التعريف ليشمل أنواعاً أخرى من أنماط السفر والحركة، مثل الركض على جهاز المشي.
وربما يُعاني المُصابون بهذه الحالة إحساساً بالتمايل حتى حين لا يكونون على سطحٍ مُتحرِّك.
السكتة الدماغية:
في حال تعرَّض المرء لصداعٍ حاد، وغثيان، ومشكلات مُفاجئة بالرؤية، وخدر في أحد جوانب الجسم، إلى جانب فقدان التوازن؛ فربما يكون مُصاباً بسكتةٍ دماغية.
وربما يجد الشخص المُصاب بالسكتة الدماغية مشكلات في التوازن، وهو ما يزيد صعوبة المشي والحركة.
ورم العصب السمعي:
معروف أيضاً باسم الورم الشفاني الدهليزي، وهو ورمٌ حميد يُؤثِّر في أعصاب الأذن الداخلية، وهو ما يُؤثِّر في التوازن والسمع.
ويشعر الناس المصابون بهذه الحالة بعدم الاستقرار؛ وهو ما قد يُؤدِّي إلى فقدان السمع أو الطنين.
الناسور التيهي:
الناسور التيهي عبارةٌ عن تمزُّقٍ في أحد الأغشية الموجودة بين الأذنين الداخلية والوسطى.
وتمتلئ الأذن الوسطى بالهواء، في حين تمتلئ الأذن الداخلية بالسوائل.
ويمكن أن يؤدي تمزق الغشاء بين الجزأين إلى تسرُّب السائل من الأذن الداخلية إلى الأذن الوُسطى؛ وهو ما يُسفر عن عدم الثبات في أثناء الحركة.
التهاب العصب الدهليزي:
يُشير التهاب العصب الدهليزي إلى عدوى تُصيب العصب الدهليزي في أذنك الداخلية.
وهذا يُسبِّب الالتهاب الذي يُمكن أن يُعطِّل التوازن.
ويجري الخلط عادةً بين التهاب العصب الدهليزي والتهاب تيه الأذن، لكن الأخير يُصاحبه عادةً ضعفٌ في السمع مع مشكلاتٍ في التوازن.