الدراسة تمت على 1.2 مليون شخص، وأثبتت أن كل 3 سم إضافية في الطول يزيد الخطر بنسبة 3 % مقارنة بالمخاطر التي يتعرض لها أولئك الذين يبلغ متوسط طولهم 170 سم.
العلماء قاموا بتحليل الحمض النووي لهؤلاء، ويقولون أن الجينات هي المسؤولة عن هذا الاضطراب، ودعا الأطباء إلى فحص ممتشقي القامة بانتظام لتشخيص الحالة القاتلة في وقت مبكر.
وكانت دراسات سابقة قد أشارات إلى أن الأشخاص الأكثر طولاً، هم أشد عرضة لخطر أكبر نظراً لأن "مساحة كبيرة من سطح القلب لديهم لا تعمل بشكل صحيح".
ومن المعروف أن الرجفان الأذيني، هو حالة يكون فيها إيقاع القلب سريعاً بشكل غير طبيعي، ما يزيد من احتمالات الإصابة بسكتة دماغية بمقدار خمسة أضعاف.
وأظهرت الدراسة أن المتغيرات الوراثية المرتبطة بالطول لها علاقة أيضاً بنبض القلب غير المنتظم، وظلت النتائج صحيحة حتى بعد مراعاة العوامل الأخرى التي تلعب دوراً في تطور الحالة، مثل ارتفاع ضغط الدم.