وقال الباحثون أن الأشخاص أصحاب القامة الطويلة لديهم حساسية أكبر للأنسولين، وخلايا بيتا أكثر كفاءة، وهو نوع من الخلايا الموجودة في البنكرياس والتي تصنع الأنسولين.
عينة الدراسة تكونت من 28 ألف شخص، وقالت إن معدل الطول كان "علامة مفيدة" للتنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري.
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Diabetologia الطبية، أن ارتباط الطول بمخاطر السكري، يبدو أقوى بين الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، مع انخفاض خطر الإصابة بنسبة 86% لدى الرجال لكل 4 بوصات من الطول، و67% بالنسبة للنساء. وأن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة؛ ارتبطت كل 4 بوصات إضافية بانخفاض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 36% عند الرجال، و30% لدى النساء.
وقال مُعِدّو الدراسة أيضًا: إن الخطر المتزايد لدى الأفراد الأقصر طولًا؛ يمكن أن يكون بسبب ارتفاع نسبة الدهون في الكبد، و"عدم ملاءمة عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتشير النتائج إلى أن الأشخاص الذين يعانون من قِصَر القامة؛ قد يتواجد لديهم مستويات عالية من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مع ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري، مقارنة بالأشخاص ذوي القامة الطويلة.