وتحمل " صانوفي " خبرة أكثر من قرن في كل مل يتعلّق بمرض السكّري . ومنذ سنوات عديدة ظلّت تنصت بانتباه إلى الأشخاص المصابين بهذا المرض وتتعاون مع عدد هام من المهنيين في القطاع الصحّي من أجل اقتراح حلول علاجيّة أكثر نجاعة وأكثر فاعليّة.
ويوجد في تونس ما لا يقلّ عن 23 بالمائة من المصابين بمرض السكّري لم يشفوا من هذا المرض . وهذا يعتبر أقلّ حتّى من المعدّل الإفريقي الذي يقدّر بنحو 33 بالمائة.
ومن جهة أخرى فإن 50 بالمائة من مرضى السكّري لم يقوموا بتشخيص لهذا المرض.
ويرتكز التزام " صانوفي " وعملها من أجل التكفّل بمرض السكري في تونس على 4 محاور وهي:
- مرافقة الجمهور الواسع في التوقّي من مرض السكّري من خلال برامج تحسيسيّة وتربية علاجيّة.
- توفير علاجات جديدة لمرض السكري من النوع 1 والنوع 2.
- تطوير البحوث من أجل تكفّل أفضل بمريض السكري في تونس.
- التعاون مع المسؤولين في قطاع الصحة من أجل تمكين جميع الناس من الوصول إلى الدواء وإلى الحلول الخاصة بهذا المرض.
وقد انتظمت هذه الدورة الثالثة يوم السبت 17 نوفمبر 2018 وهي تبرز بوضوح إرادة " صانوفي - تونس " ورغبتها في تطوير البحث العلمي وكذلك إرادة الباحثين في الذهاب إلى أبعد ما يكون في مجال مرض السكري في تونس.
وفي إطار هذه المسابقة تلقّت لجنة التحكيم الخاصة بها 12عملا بحثيّا تبرز مظاهر عدّة على غرار التكفّل النفساني بالمريض والتربية والبحث الأساسي.
وفي هذا الإطار قال الدكتور شكري الجريبي رئيس " صانوفي تونس " : " إن جائزة صانوفي للبحوث في مجال مرض السكّري ليست سوى مساهمة من صانوفي من أجل تشجيع الباحثين التونسيين على إيجاد الحلول والإجابات للاحتياجات العلميّة والوبائيّة لمرض السكري في تونس من أجل تحويلها إلى حلول علاجية وتسهيل التوجهات الاستراتيجية ذات الأولوية في التكفّل بالمصابين بهذا المرض في بلادنا " .
أما الفائزتان في هذه النسخة الثالثة من المسابقة فهما :الدكتورة ليلى صدام و الدكتورة منى منيف
ولا شكّ أيضا في أن " صانوفي " تلتزم بإعداد طريقة تعاونيّة مبنيّة على تحالفات استراتيجية مع جمعيات مهنيّة صحّية ومع المرضى أنفسهم وكذلك مع مؤسسات البحث وروّاد قطاع الصحة وقطاعات أخرى بهدف تطوير المعا رف العلمية والتقاطع بين العلم والتكنولوجيا والمساهمة في تحسين النتائج الصحية وتطوير طرق التكفّل العلاجي لمرض السكري.
و تعدّ مسيرة الحياة أو رحلتها مسيرة صحيّة بالأساس... فيها " لحظات صغيرة " و " لحظات كبيرة " . وعلى هذا الأساس نذرت " صانوفي " نفسها وسخّرت وقتها وإمكاناتها وقوّتها من أجل محاربة مرض السكّري وكافة الأمراض الأخرى الظرفيّة أو المزمنة على حدّ سواء من أجل إيجاد حلول صحيّة مطوّرة ومبتكرة لحياة أفضل وأطول وأجمل.