حيث تمكن فريق البحث الدولي بواسطة تقنية تصوير متطورة جدا من رؤية البنية الداخلية للمتحجرتين ولا سيما الأسنان، وتبيّن أنها تنطوي على عناصر مشتركة مع قردة الشمبانزي وأخرى مع الإنسان. والشمبانزي هي الأقرب إلى البشر إذ تتشارك معها أكثر من 95 % من الجينات.
وقال جوشن فاس الباحث في جامعة توبينغن والمشارك في الدراسة "لقد فوجئنا بهذه النتائج لأن كل آثار الأنواع البشرية وما قبل البشرية المعروفة كان يعثر عليها في إفريقيا جنوب الصحراء".
وهذا النوع أقدم بمئات آلاف السنين من أنواع أخرى يعتقد أنها من أسلاف البشر عثر عليها في تشاد وتعود إلى ستة ملايين سنة. وقال الباحثون إن الترسبات التي عثر عليها في موقع كل من المتحجرتين تعودان إلى 7,24 ملايين عام و7,17 مليونا. وأحد الموقعين في اليونان والثاني في بلغاريا.