وعن طريق الذكاء الاصطناعي توصل العلماء إلى وجود عدد كبير من الحيوانات الحاملة للفيروسات التاجية وأن «هناك 40 فصيلة أكثر مما تم تحديده بالفعل، من الحيوانات التي قد تحمل 4 أنماط على الأقل من فيروس كورونا، وحوالي 30 مرة أكثر من الثدييات التي يمكن أن يحدث فيها إعادة تركيب سارس-كوف-2 لينتج فيروسات تاجية جديدة».
ووجدت الدراسة أن لفيروس كورونا أكثر من 12 حاملا من الثدييات ويمكن أن يصاب كل حيوان تمت دراسته بأكثر من 5 فيروسات مختلفة، وفقًا لهذه الحسابات. وخلصت إليه الدراسة كان التوصل إلى أن القط المنزلي قابل لالتقاط هذه الفيروسات، وأنه مضيف محتمل لـ 65 من الفيروسات التاجية، بما في ذلك سارس-كوف-2.
وتعتبر القطط، بالنسبة للباحثين، أحد «المخاطر التي تم التقليل من شأنها» إذ من المحتمل أن تصبح مصدر فيروس جديد، نتيجة اختلاط مع تلك التي قد تكون موجودة في جسمه.
وقدّر الذكاء الاصطناعي أن هناك 126 مضيفا محتملا في الطبيعة لسارس- كوف- 2، أو 122 أكثر مما كان معروفا عندما بدأ باحثو ليفربول العمل في صيف 2020.
وأضيفت فصائل أخرى مثل الخفافيش الآسيوية الصفراء أو القنفذ أو الأرنب الأوروبي، إلى قائمة الناقلين المحتملين لسارس-كوف-2.
وتعرفت الدراسة على أهم الحاملين لفيروس كورونا في مملكة الحيوانات، وعلى رأسهم الخفافيش التي يمكن أن يصاب بعضها بـ68 من فيروسات كورونا المختلفة.