لذلك من الأفضل عدم الاستغناء المطلق عن تناول الملح، وذلك بإضافة الكميات المسموح بها إلى الأطعمة، لتجنب التعرض لبعض الأثار الجانبية التالية:-
ازدياد الوزن:
يعتبر الملح مهما للغاية لتوازن هرمونات الجسم، والتوقف عن تناول الملح يجعل كمية اليود قليلة بالجسم، لذلك يبدأ الجسم في كسب المزيد من الوزن وينتج عن ذلك أيضا انتفاخ الوجه وجفاف الجلد والإرهاق ووهن العضلات
المشكلات القلبية:
على الرغم من أن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على كمية صوديوم منخفضة لها العديد من الفوائد بالنسبة إلى مرضى القلب، ولكن هذا الأمر خطير للغاية بالنسبة إلى الأصحاء، حيث يضر بصحة قلوبهم؛ لذلك من المفضل أن يتم تناول كمية معتدلة من الملح.
رفع نسبة السكر في الدم: أكدت عدة دراسات علمية أنه عندما لا نحصل على كمية كافية من الصوديوم، فإن ذلك يؤثر على استجابة أجسامنا للأنسولين، وذلك بدوره يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
الجفاف:
عندما لا تحصل أجسامنا على كمية مناسبة من الصوديوم يوميا؛ فإن ذلك يتسبب في ظهور أعراض الجفاف حول الفم والشعور المستمر بالعطش والدوار وعدم الذهاب إلى الحمام بشكل منتظم.
الغثيان:
يؤثر عدم تناول الملح على مستويات الكوليسترول في الدم، والذي لا تظهر أعراضه بشكل مبكر، ولكنه يؤثر على الجسم بالسلب، وأيضا على صحة القلب وكل ما سيشعر به الشخص هو الغثيان قبل اكتشاف المرض.