كما تساعد هذه النتائج على تسريع البحث في مجموعة من الأمراض، بما في ذلك فيروس كورونا Covid-19.
وحددت دراسة العلماء، شكل البروتينات بمستوى عال من الدقة، بعكس الطرق المعملية باهظة الثمن، والتي تستغرق وقتًا طويلاً، بحسب قولهم.
ترتبط العديد من الأمراض بأدوار البروتينات في تحفيز التفاعلات الكيميائية (الإنزيمات)، أو محاربة الأمراض (الأجسام المضادة)، أو العمل كمرسلات كيميائية (هرمونات مثل الأنسولين).
وأوضح الدكتور جون مولت من جامعة ميريلاند بالولايات المتحدة و رئيس هيئة المحكمين العلميين، قائلا: "حتى عمليات إعادة الترتيب الصغيرة لهذه الجزيئات الحيوية يمكن أن يكون له آثار كارثية على الصحة، لذا فإن إحدى أكثر الطرق فعالية لفهم المرض وإيجاد علاجات جديدة هي دراسة البروتينات المعنية به".
وأضاف: "هناك عشرات الآلاف من البروتينات البشرية والعديد من المليارات في الأنواع الأخرى، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات، لكن تحديد شكل واحد فقط يتطلب معدات باهظة الثمن، ويمكن أن يستغرق سنوات."
وأشار إلى أن معرفة التركيب ثلاثي الأبعاد للبروتين، أمر مهم في تصميم الأدوية وفهم الأمراض البشرية، بما في ذلك السرطان، والخرف، والأمراض المعدية.