وتوصلت الدراسة إلى أن الإنسان ممكن أن يتذكر بعض التجارب بوضوح كما لو كان يشاهد فيلمًا؛ بفضل "الخلايا الزمنية" في الدماغ التي تفهرس الذكريات بترتيب زمني.
ووقع اكتشاف "الخلايا الزمنية" لأول مرة في الفئران عام 2011؛ ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف نشاطها لدى البشر.
وكجزء من التحضير قبل الجراحة، تم زرع أقطاب لكل مريض، أحدهما في الحصين والآخر في القشرة الشوكية الداخلية، وكلا المنطقتين من الدماغ تشتركان في التنقل والذاكرة وإدراك الوقت.
وقام الباحثون بقياس نشاط خلايا الدماغ الفردية؛ حيث قام كل مريض أولًا بدراسة تسلسل من 12 أو 15 كلمة معروضة على شاشة الكمبيوتر خلال فترة 30 ثانية، وبعد ذلك، طلب منهم تذكر الكلمات التي شاهدوها.
وجد الفريق عددًا صغيرًا من الخلايا التي أطلقت في نقاط محددة أثناء تذكر الأشخاص لسلسلة الكلمات.
ووفقًا للفريق؛ فإن هذه الطوابع الزمنية هي التي ساعدت المشاركين على تذكر متى؛ وبالتالي بأي ترتيب، شاهدوا كل كلمة.
وبطريقة مماثلة، أوضحوا أن عملية الفهرسة هذه تساعد على تكوين ذكريات عرضية متماسكة لبعض الأحداث المهمة.