وفي حالة كان لون البول صافيا أو شاحبا، فهذا دليل على أن الأمور تسير على ما يرام ولا وجود لأي مشاكل، وأن الجسم يحصل بانتظام على ما يكفيه من سوائل.
ومن المعروف أيضا أن تناول المكملات المدرة للبول أمر يساعد على تحفيز وظائف المثانة، ما قد يؤدي إلى زيادة التبول، وهو ما قد يتسبب في تخفيف لون البول.
أما في حالة كان لون البول برتقاليا أو داكنا، فهذا لا يجب أن يكون مدعاة للقلق، فهناك بعض الناس قد يصير لون بولهم بتلك الدرجة البرتقالية لبعض الوقت حال تناولهم قدرا كبيرا من الجزر.
وتفاوت لون البول بين درجات الأصفر والبرتقالي قد يشير في أغلب الحالات إلى أن المثانة تعمل بكفاءة وأنها بوضعية جيدة.
لكن في حالة تحول اللون للبرتقالي، من دون الإكثار من الجزر على سبيل المثال، فيجب في تلك الحالة مراجعة الأمر، لأن ذلك قد يكون إشارة دالة على الإصابة بجفاف.
كما أن تحوله للون الداكن، قد يدل على عدم شرب سوائل بالقدر الكافي.
أما في حالة تحول لون البول إلى أحمر أو وردي، فيجب الحذر في تلك الحالة، والمداومة على مراقبة الأمر عن كثب، لأن ذلك قد يدل على وجود دم في البول، وهو أمر يجب الانتباه له بشكل كبير ومراجعة أخصائي المسالك البولية على الفور.
كما يجب الانتباه إلى رائحة البول، لأنه في الطبيعي يجب أن يكون عديم الرائحة إلى حد ما، وكذلك يجب الانتباه حال كان هناك شعور بوجود حرقان أثناء البول، لأنه يكون بمثابة تنبيه لوجود مشكلة ما، يجب الإسراع في التعامل معها بشكل فوري.