ويقول فريق دولي من الباحثين أن الطفرة الجديدة تجعل الفيروس أكثر قدرة على إصابة الناس بالعدوى، وبسرعة أكبر، لكن المصابين بالشكل الجديد من الفيروس لا يعانون مثل نظائرهم الذين أصيبوا بالنسخة الأولى منه.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، إيريكا أولمان سفاير: إن الفيروس الجديد أصبح هو "الشكل السائد" الذي يصيب الناس.
وذكرت الدراسة المنشورة في دورية "الخلية" العلمية، أن التسلسل الجيني يشير إلى طفرة في طور التكون تحدث داخل فيروس كورونا؛ مما يعني وجود نسخة جديدة من الفيروس.
ولم تشمل الدراسة فحص التسلسلات الجينية فحسب، بل تعدت ذلك لتشمل أيضًا إجراء تجارب على أشخاص وحيوانات وخلايا في المختبرات، ليكتشف الباحثون أن النسخة المتحولة من كورونا باتت الأكثر شيوعًا وأكثر نشرًا للعدوى.
وتؤثر الطفرة الجينية في فيروس كورونا على البروتين الموجود فيه، وهو البنية التي يستخدمها الفيروس من أجل اختراق الخلايا البشرية.