في افتتاح المؤتمر :رئيسة المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية الأمنية والعسكرية بتونس بدرة قعلول:هذا المؤتمر يعبر عن إرادة الشعب التونسي وعن إرادة الحكومة التونسية في استقرار ليبيا

تونس/ شبكة الرؤية الإخبارية المصرية/ عوض سلام:-قالت رئيس المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية الأمنية والعسكرية بتونس، بدرة قعلول، أن المؤتمر الدولي "الإستقرار السياسي في ليبيا رؤية إستشرافية لمستقبل الأجيال القادمة"" هذا المؤتمر الذي يعبر عن إرادة الشعب التونسي وعن إرادة الحكومة التونسية في استقرار ليبيا والمنطقة ككل والمصالحة بين أطياف الشعب الليبي ".

المؤتمر الدولي "الإستقرار السياسي في ليبيا رؤية إستشرافية لمستقبل الأجيال القادمة""

وقد انعقد المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية الأمنية والعسكرية بتونس المؤتمر الدولي "الإستقرار السياسي في ليبيا رؤية إستشرافية لمستقبل الأجيال القادمة"بأحد فنادق العاصمة التونسية،بحضور دبلوماسي عالي المستوى.

وقالت بدرة قعلولن أن الاستقرار في ليبيا هو استقرار في المنطقة ككل، وتلتقي اليوم في هذا المؤتمر الجامع حيث يشهد العالم ومنطقتنا الإقليمية تغييرات كبرى.

وقالت "قعلول":"نحن نجتمع من أجل السلام وما من شك أن العالم يشهد تحولات جذرية، السلام والاحترام المتبادل بين كل الدول والمجتمع الدولي بعيدا عن المؤامرات والخيانة والاستعمار الجديد والنازية الجديدة .

وأضافت: " لا يفوتنا أن نترحم على شهداء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى الإبادة الجماعية ومحاولة التهجير القصري على أيدي الاعتداء الإسرائيلي الغاشم، والاحتلال الصهيوني وبأيدي النازية الجديدة من قيادات دول كبرى،وحكام العالم الذين تشدقوا بالديمقراطية والحرية والقيم الإنسانية وحقوق الحيوان وحقوق الإنسان.

واستطردت قائلة: اليوم كلنا نتفرج على الإبادة للشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت استعمار غاشم منذ 75 سنة من التهجير والدمار فتحية لكل الشعوب الحرة وتحية للمقاومة الفلسطينية، وكل المقاومة في العالم.

أوضحت:سنقدم في هذا الملتقى ورقات علمية يؤمنها ثلة من السادة الخبراء الدوليين والأساتذة والممثلين عن ليبيا وعن الدول المشاركة.

·وتابعت قعول:سيكون الملتقى فرصة لدراسة كل التحديات وتشخيصها وإيجاد الحلول العالمية والعلمية لها، وطرح العديد من الإشكاليات و الأسئلة المحورية التي تهدف إلى تفعيل النقاش الفكري المثمر حول السلم الإجتماعي وما أدراك ما السلم الاجتماعي، ودولة القانون والمؤسسات والأطر الاقتصادية البديلة للتنمية المستدامة في الشقيقة ليبيا.

"نعقد هذا الملتقى دعما لعملية الاستقرار التي تعتبر أولوية الأولويات خاصة أن الأوضاع باتت أكثر تعقيدا وانقساما على مستوى الاستقرار السياسي وذلك نتيجة للتدخل الأجنبي المفرط وفرض الوصاية وان كانت ليست معلنة دون مراعاة لمصلحة المجتمع الليبي وخصوصياته الثقافية والحضارية".

هذا الملتقى فرصة من أجل دعم الاستقرار الفعلي بيد ليبية خالصة وأن تكون تونس هي منصة الاستقرار الليبي والمصالحة من أجل توحيد الصف الليبي وكل الأطياف من أجل فرض السلام في ليبيا و وضع روزنامة عاجلة وفي أقرب الأوقات لتنظيم انتخابات مركزية وتشريعية للدولة الليبية .

خالد الغويل، ممثلا عن اللجنة التحضيرية لهذا الملتقى: هذا اللقاء في بأيدي تونسية خالصة، ولمة ليبية، فنحن الليبيون متصالحون مع بعضنا.

·       الشعب الليبي اتفق على رفض مشروع التطبيع .

·       حضور مجلس الدولة ومجلس النواب الذين أنجزوا القوانين تأكد دعمها حقا في دعم الاستقرار في ليبيا هو دعوة للمجتمع الدولي بأن يكون شريكا على مبدأ  الاحترام فنحن دولة ذات سيادة نحن نريد استقرار سياسي حقيقي وأيضا المجتمع الدولي أن يكون له بصمة حقيقية لمصالحة سياسية وليست مصالحة وطنية.

·       على المجتمع الدولي الالتزام بما جاء في القانون الانتخابي الذي وضعته أجهزة الدولة والذين نحييهم على هذا الإنجاز الذي يصب في مصلحة الدولة الليبية.

·       على الحاضرين في هذا الاجتماع أن يتحملوا المسؤولية نحو شراكة حقيقية مع مبنية على الاحترام وليست مبنية على التدخل في الشأن الليبي دعوا الليبيين وشأنهم سوف يحلون مشكلتهم.

 

السيد الصالحين عبد النبي محمد: عضو مجلس النواب: ليبيا ليست وليدة 2011، بل هي دولة كانت تنعم بالأمن والاستقرار تسير نحو التقدم لو التدخلات الدولية المتكرر.

  

 مقرّر المجلس الأعلى للدولة  بلقاسم دبرز:  المجلس أبوابه مشرعة ومفتوحة لكل مكونات المجتمع الليبي والاستماع إلى مقترحاتهم وإلى قضاياهم ورؤاهم ودعمها وتقديرها.

 

أكرم الفكحال رئيس حزب النداء وأحد المترشحين للانتخابات الرئاسية 2021في ليبيا: 

الحلول الاقتصادية والسياسية موجودة لكنها تفتقد الاستراتيجية.

 للإطلاع على كافة التصريحات والكلمات على الرابط التالي: