الناشطة العراقية “ماري محمد” تعترف بحثا عن البراءة

الإمارات العربية المتحدة، دبي، فيزيون مصر للأخبار:- قضية الناشطة العراقية “ماري محمد” وغقامة علاقات جنسية كع بعض النواب في البرلمان العراقي لن تعلق بل سيطويها النسيان، لكن النتيجة أنها ابتعدت عن الاحتجاج ضد الفساد، ولم يعد بإمكانها أن تظهر بين الشباب العراقي الذي يطالب بالإصلاح.

 الناشطة “ماري محمد”  تقول أنه وقع اختطافها  في 8 نوفمبر 2019، قرب ساحة التحرير ببغداد من قبل مجموعة مجهولة واحتجزت لمدة 11 يوماً.
Photo source: - Compilation of news visibility from Google

ربما تم اختطافها بحسب الفيديو الذي تحدثت فيه “ماري محمد” لكن، أكانت تلك هي الحقيقة أو لا؟ هذا لم ولن يعيدها إلى ميادين الاحتجاجات مرة أخرى، بل وأصبحت درسا لكل من يختار الإعتراض على الفساد المستشري في العراق.

“ماري محمد” قالت إنها كانت محتجزة تحت تهديد السلاح وتم إجبارها على تصوير الفيديو وتراجعت عن تسجيل سابق تحدثت خلاله عن علاقة بينها وبين النائب العراقي، عبد الله الخربيط، من تحالف “القرار العراقي”.

وأضافت “رفضت تصوير الفيديو، وقالوا إنهم سيقتلونني إذا لم أفعل ذلك، قالوا لي إنهم لن ينشروا حتى مقاطع الفيديو هذا إلا إذا عدت إلى الاحتجاجات، وذلك عندما قبلت القيام بذلك”.

ماري محمد كانت من بين آلاف العراقيين الذين نزلوا إلى الشوارع، في أكتوبر 2019، مطالبين بالإصلاح ووضع حد للفساد.