الغنوشي 2024، عودة الخميني بعد عشرية الجزائر السوداء

فيزيون مصر للأخبار:- تزامنت الأخبار الواردة من تونس عن تفكير زعيم حركة "النهضة" الإسلامية، راشد الغنوشي في الترشح لإنتخابات الرئاسة التونسية عام 2024، مع رفع السرية عن رسائل وزير الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون والتي كشفت عن دعم الإدارة الأمريكية آنذاك للتيارات الإسلامية، ووجود إسم "الغنوشي" بين المرشحين لخلافة الرئيس الراحل، زين العابدين بن علي.

قالت عديد المواقع الالكترونية أن راشد الغنوشي، زعيم حزب حركة"النهضة" الإسلامية يفكر في الترشح لإنتخابات الرئاسة التونسية عام 2024
Photo source: - Compilation of news visibility from Google

ربما يكون الإعلان عن نية الغنوشي الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة تمهيدا لإحتمال أن تتحق آمال الإسلاميين في عودة الديمقوقراطيين إلى البيت الأبيض بفوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وإذا ما تحققت تلك الآمال ستكون عودة الغنوشي شبيهة برجوع الخميني إلى إيران عقب سقوط حكم الشاه محمد رضا بهلوي في إيران سنة 1979، حتى وإن جاءت بعد ما يشبه العشرية السوداء في الجزائر بعد نجاح الجبهة الإسلامية في الانتخابات التشريعية سنة 1991.

وبحسب رسالة إلكترونية لهيلاري كلينتون فإن مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط في ذلك الحين، جيفري فيلتمان، اقترح بعض الأسماء التي يمكن دعمها لتصل إلى السلطة في تونس.

وشرح أن نظام بن علي عرقل وصول المعارضين العلمانيين إلى وسائل الإعلام، وهذا ما جعل الغنوشي -الذي أقام في لندن 20 عاما- بمثابة المعارض الوحيد المعروف لدى التونسيين.