اتفاق وقف إطلاق النار 2024: هل ينجح في إنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني؟

الرؤية المصرية:- في محاولة لإنهاء الصراع المتصاعد بين إسرائيل ولبنان، تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024.

اتفاق وقف إطلاق النار 2024: هل ينجح في إنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني؟
هل سينجح اتفاق وقف إطلاق النار في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، أم أنه مجرد هدنة مؤقتة قبل جولة أخرى من الصراع؟

جاء ذلك بعد تصاعد الأعمال العدائية والغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان، بالإضافة إلى الغزو الإسرائيلي في أكتوبر 2024.

يهدف هذا الاتفاق المؤقت إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي بدأ في 8 أكتوبر 2023.

اقرأ ايضأ:-

خلفية الصراع

 بدأ تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية وفي مرتفعات الجولان المحتلة في 8 أكتوبر 2023.

 تصاعدت هذه الاشتباكات لتصبح أكبر تصعيد عسكري منذ حرب لبنان عام 2006.

وفي 30 سبتمبر 2024، تحول الصراع إلى غزو بري إسرائيلي للبنان.

بنود الاتفاق وتمديده

ينص اتفاق وقف إطلاق النار على وقف مؤقت للأعمال العدائية لمدة ستين يومًا.

 ومع ذلك، بعد انتهاء المدة الأصلية في 26 يناير 2025، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد 22 لبنانيًا وإصابة 124 آخرين نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 وأعلنت الولايات المتحدة تمديد الاتفاق لثلاثة أسابيع إضافية حتى 18 فبراير 2025.

خرق الاتفاق والتحفظات

 على الرغم من الاتفاق، تشير التقارير إلى أن إسرائيل لم تلتزم ببنوده ورفضت سحب قواتها من جنوب لبنان.

 ووفقًا لإحصائيات، ارتكبت إسرائيل 336 خرقًا لوقف إطلاق النار حتى نهاية عام 2024، مما أدى إلى سقوط 32 قتيلاً و39 جريحًا.

من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، رفض الحزب لأي مبررات لتمديد مهلة انسحاب القوات الإسرائيلية.

 

تداعيات محتملة 

إن عدم التزام الأطراف ببنود الاتفاق قد يؤدي إلى تجدد الأعمال العدائية وزيادة التوتر في المنطقة.

 بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي ذلك إلى توتر العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا، خاصة إذا فضلت هذه الدول الشريكة الهدوء على التنفيذ الفعال.

 الوضع الإنساني

 نتيجة لتصاعد الأعمال العدائية، نزح أكثر من 1.2 مليون شخص في لبنان، ودُمرت آلاف المباني والمنازل.

وتشير التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب انتهاكات لقوانين الحرب وجرائم حرب، بما في ذلك هجمات متعمدة أو عشوائية على المدنيين.

 دور الولايات المتحدة

 أعلنت نائبة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، أن الإدارة الأمريكية تريد التأكد من أن "حزب الله" لن يكون جزءًا من الحكومة المقبلة في لبنان.