كريستين لاغارد مديرة "صندوق النقد الدولي" أمام المحكمة

 المديرة العامة" لصندوق النقد الدولي" كريستين لاغارد، تقف أمام محكمة عدل الجمهورية، الهيئة المخولة محاكمة الجنح التي يرتكبها أعضاء الحكومة أثناء توليهم مهماتهم، في فرنسا، بتهمة إهمال ربما سمح باختلاس ضخم للأموال العامة، عندما كانت وزيرة للاقتصاد الفرنسي .

الوزيرة الفرنسية السابقة أمام تواجه عقوبة السجن حتى عام واحد وغرامة بقيمة 15 ألف يورو.

لاغارد (60 عاما) أول امراة تدير "صندوق النقد الدولي" وأعيد اختيارها هذا العام لولاية ثانية من خمس سنوات.
وتم تعيينها في هذا المنصب في 2011 بعد استقالة سلفها دومينيك ستروس-كان على خلفية فضيحة جنسية

ومنذ إنشائها عام 1993، حكمت محكمة عدل الجمهورية على ثلاثة أعضاء في الحكومات الفرنسية.

و القضاء يلاحق لاغارد بسبب دورها في قرار صدر عام 2008 وجاء لصالح رجل الأعمال الفرنسي برنار تابي، الذي حصل على 404 ملايين يورو، من أموال دافعي الضرائب، إثر خلاف بينه وبين مصرف تملكه الدولة. 

وكانت لاغارد حينها وزيرة للاقتصاد في حكومة الرئيس اليميني السابق نيكولا ساركوزي.

و لاغارد أكدت أنها تصرفت دائما بحسن نية في القضية، وقد حظيت بدعم "صندوق النقد" الذي أعرب عن "ثقته" بها. وأشارت هيئة الدفاع عن لاغارد إلى أنها ستسعى إلى تأجيل للقضية، في حين لا يزال التحقيق جاريا في شق آخر من هذه القضية المتشعبة.