الأزمة بين تركيا وألمانيا وتلتها النمسا، ثم سويسرا، والآن جاء دور هولندا التي منعت طائرة وزير الخارجية التركية من الهبوط على أراضيها، ومحاولات عدد من دول أوروبا منع أية تظاهرات مؤيدة للإستفتاء المزمع في ربيع 2017 حول التعديل الدستور الذي يمنح أردوغان صلاحيات كاملة في تركيا، بتعلة أنها تمس بأمن تلك البلدان، بدا واضحا أنها سياسة أوروبية ممنهجة ضد الرئيس التركي بغرض ضرب الدعم الخارجي له، ريثما يؤثر على الأوضاع الداخلية الذي لابد أن الاتحاد الأوروبي أراد أن يغذي نيران يراها تحت الرماد.
تزامن فضيحة (مارينز يونايتد) أو "مشاة البحرية المتحدون" وهي مجموعة على الفيسبوك، يبدوا أنها تكن ضغينة ضد نساء المارينز، مع السجال الذي حدث داخل الجيش الإسرائيلي بسبب المجندات من النساء.
ولئن السجال داخل الجيش الإسرائيلي لا يخرج عن كونه رأي من داخل وحداته يلقي باللوم في فشل وحداته القتالية بسبب الاختلاط الجنسي ووأده ليبرمان على الفور إلا أن فضيحة نساء المارينز تبدو أعلى صوتا.
Lire la suite : أيهما "أقوى" مجندات المارينز أم الجيش الإسرائيلي؟
تتساقط العلاقات التركية الأوروبية، مع دولة تلو الأخرى، فبعد سجال أنقرة وبرلين حول منع الأخيرة تظاهرات مؤيدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضمن الاستفتاء المزمع إجراءه حول تعزيز صلاحياته، في ربيع 2017، جاء دور سويسرا، التي منعت تجمعا مؤيدا لاردوغان برئاسة مسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم.
بعد قرار المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية عزل الرئيسة بارك غيون هي، تظاهر المئات من المؤيدين لها وحاولوا اقتحام المحكمة، مما تسبب في مقتل شخصين.
Lire la suite : قتيلان في مظاهرة مؤيدة لرئيسة كوريا الجنوبية المقالة
مولود ميرت الطنطاش (قاتل السفير الروسي)، وجد أن خطة لقتله أسهل من أخرى يستهدف من خلالها السفير الأمريكي جون باس في أنقره، حيث جمع معلومات عن الإثنين، وهذا ما دل عليه جهاز الكومبيوتر الخاص به.
ورغم أن الصحف التركية رجحت أن يكون "الطنطاش" خطط لقتل السفيرين، إلا هذا كان ليس بالإمكان إلا إذا اجتمع الإثنان في مرمي نيرانه، وإلا كيف سيرتكب الجريمة الأولى ويجد الوقت لتنفيذ المخطط الثاني لقتل السفير الأمريكي في تركيا.
Lire la suite : مولود ميرت الطنطاش (قاتل السفير الروسي) وجد إصطياده أسهل من السفير الأمريكي