هذه البحيرات تبدو كلوحات فنية نسجتها المياه على قماش الأرض.
ولا يدوم هذا اللون لفترة طويلة؛ خاصة بعد هطول الأمطار أو وصول أمواج البحر إلى هذه البحيرات؛ حيث يتم تنظيف مياه البحيرات من الفطريات؛ لتمد لاحقًا بالأكسجين.
وبعد معاينة المكان أكثر من مرة، فإن لون المياه يتغير أيضًا بحسب زاوية الشمس؛ مما يترتب عليه تكوّن بحيرات خضراء اللون أيضًا.
ومن الطبيعي أن يكون اللون الوردي هو أول ما يشدّ الناظر إليه؛ ولكن يكمن خلف هذا المنظر الطبيعي عناصر جمالية أخرى، كعلاقة الماء بالجفاف الشاسع الذي يكسو الأرض المحيطة.