أجمل المناطق السياحية في أوكرانيا

السياحة في أوكرانيا لها رونق خاص، والعاصمة كييف بشكل خاص، لما تحويه من كنائس ذات تفاصيل معمارية معقدة، وشوارع للمشاة تذكِّرك بالإمبراطورية النمساوية المجرية.

الحديقة الكارباتية الوطنية للطبيعة، لفيف،  تشيرنوبل، تشيرنيفتسي، أوديسا، و قريتي زوفكفا وكريكف
Source de l'image: - google

جبال الكاربات الطويلة، والغابات المليئة بالشلالات، والكنائس الخشبية المبنية دون أية مسامير على يد شعب الهوتسول الأصلي.

إذا كنت سوف تزور أوكرانيا، تقدم لك أجمل الأماكن التي يجب زيارتها هناك.

النصف الغربي  من أوكرانيا يشهد حركة سياحية أكبر من النصف الشرقي، إذ يوفر نظرة أكثر حداثة في مدن مثل كييف ولفيف.

في حين أن الشرق، على الحدود مع روسيا، يعيش إلى حد كبير حتى الآن في الماضي السوفييتي.

ويقسم نهر دنيبر البلاد فعلياً إلى نصفين من تشيرنوبل، في الشمال على حدود بيلاروسيا، وعبر كييف وما بعدها وصولاً إلى أوديسا والبحر الأسود.

وتأخذك رحلة تستمر ليوم كامل بالسيارة في الاتجاه الشمالي الغربي من أوديسا، بمحاذاة حدود دولة مولدوفا، إلى مدينة تشيرنيفتسي العالمية، وتوصلك إلى جبال الكاربات، حيث يمكنك المتابعة للوصول إلى مدينة لفيف.

وتقع أوكرانيا أيضاً في مكان مناسب للانطلاق في رحلات إلى مولدوفا وروسيا البيضاء، لاستكشاف هذا الجزء غير المكتشف إلى حد كبير من أوروبا الشرقية.

 الحديقة الكارباتية الوطنية للطبيعة:

يمكنك الوصول إلى جبال الألب وغابات الصنوبر والتنوب والزان على جبال الكاربات عبر مدينة ياريمشي الجاذبة للسُيَّاح، ولن تجد نفسك بين الشلالات الرائعة، مثل شلالي هوك وبروبي، فحسب، بل ومنحوتات دوفبوش الصخرية والكنائس الخشبية الغارقة في ثقافة شعوب الهوتسول التقليدية.

وإذا نزلت في إحدى دور الضيافة في قرية من القرى، ستعرف المزيد عن الفولكلور والطعام المتجذر بعمق في منطقة الكاربات.

 تشيرنيفتسي:

تقع مدينة تشيرنيفتسي بين تلال الكاربات على نهر بروت، وهي أحد المراكز الثقافية في أوكرانيا مع مجموعة من المسارح والمتاحف والفخامة المعمارية التي تعود إلى أيام الإمبراطورية النمساوية المجرية.

ومن المؤكد أن الموقع الذي تعتبره اليونسكو من التراث العالمي والتابع لجامعة تشيرنيفتسي، يستحق الزيارة، على الرغم من أن الجلوس في ساحة المسرح مع شريحة من حلوى كرز السولوزينك يمكن أن يكون مبهجاً بالقدر نفسه.

 تشيرنوبل:

لا تزال كارثة تشيرنوبل عام 1986 تسلِّط الضوء على الصناعة النووية حتى يومنا هذا.

واليوم، يُعتبر مسرح أسوأ حادث نووي في العالم موقعاً آمناً للزائرين. تنقلك الجولات المصحوبة بمرشدين في ذلك المكان إلى قرية بريبيات القريبة، والتي توجب على سكانها أن يخلوها في غمضة عين. والآن، تقف مهجورة بشكل مؤلم، وتسودها الطبيعة بشكل مدهش.

كييف:

لا يمكنك زيارة أوكرانيا دون الذهاب إلى كييف في رحلة ليلية بالقطار عبر الحدود من مينسك، أو باستخدام الطريق السريع من لفيف للوصول إليها بطريقة مميزة.

تشرِّح كاتدرائية القديسة صوفيا، وشارع كريشاتيك، وميدان الاستقلال، ودير كهف لافرا، وطواحين الهواء الخشبية، وكنائس متحف بيروهيف الشعبي كييف لتفتحها وتقدم ما يكمن بداخلها.

لفيف:

تدور أحداث الحياة في مركز لفيف، المصنف من قِبل اليونسكو، في مرحلة مرصوفة بالحجارة الكبيرة، مقابل مشاهد لعمارة عصر النهضة وساحات الأسواق المزينة بالتماثيل والنوافير.

وفي مواضع أخرى، تعرض لفيف تراثاً يهودياً ممتازاً ومتنزهات وحدائق خضراء، تغطيها ظلال جبل هاي كاسل وكاتدرائية سانت جورج، فلفيف هي عرس ثقافي لم تلتفت إليه جموع السياح الكبيرة حتى الآن.

 أوديسا:

هناك قطار مسائي يأخذك من لفيف إلى أوديسا عبر مفترق طرق ثقافي يرتبط بالبحر الأسود، ويرتبط بعمق بالثورة وروسيا السوفييتية. تكشف أوديسا سراديب الموتى المبنية من الحجر الجيري، ومزارع الكروم ببلدة شابو العائدة إلى القرن الثاني عشر، والتحصينات الساحلية بمدينة بيلهورود-دنيستروفسكي، وكذلك دار الأوبرا، وسلم بوتيمكين، وزقاق المجد التذكاري.

 قريتي زوفكفا وكريكف:

باعتبارها المدينة الوحيدة في أوكرانيا التي لا تستخدم الغاز (تفضل التدفئة باستخدام الخشب بدلاً من الغاز)، فإن زوفكفا تعرف أمراً أو أمرين عن السياسات التقدمية.

ومع ذلك، يمكن العثور فيها على المواقع التاريخية لكنيسة الثالوث المقدس الخشبية، وهي أكبر مبنى في المدينة، وقلعة زفكفا، التي يأتي معظم السياح لرؤيتها.