ونقلت وكالة رويترز عن الطرابلسي قوله "إن الزيارة السنوية ستقتصر هذا العام على طقوس محدودة داخل المعبد فقط"، متوقعا قدوم "عدد قليل للغاية من الزوار من فرنسا، ربما بسبب الوضع المتوتر في الشرق الأوسط". مضيفا "كيف نقيم الاحتفالات والناس تموت كل يوم؟".
المعروف أن هذه الأيام هي موسم الزيارة السنوية لمعبد "الغريبة" في الجزيرة -وهو أقدم كنيس يهودي في أفريقيا- ويجتذب مئات اليهود من أوروبا وإسرائيل إلى الجزيرة التي تعد منتجعا سياحيا رئيسيا قبالة سواحل جنوب تونس، وتبعد 500 كيلومتر عن تونس العاصمة.
وتعرض المعبد في 11 أبريل/نيسان عام 2002 لهجوم إرهابي عن طريق شاحنة محملة بالغاز، أسفر حينذاك عن مقتل 21 شخصا أغلبهم سياح ألمان.
وفي سبتمبر2023 أعلنت وزارة الثقافة التونسية،، إدراج جزيرة جربة على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" لتضاف إلى قائمة 8 مواقع مصنفة تراثا عالميا في البلاد.
ويوجد في الجزيرة قلاع وأبراج استخدمت تاريخيا للدفاع عنها، أهمها "برج الغازي مصطفى" الكبير الذي شيد قبل قرابة 6 قرون بأمر سلطان الحفصيين "أبو فارس عبد العزيز المتوكل" (أبو فارس عزوز) أثناء تصديه لحملة ملك الأراغونيين ألفونسو الخامس سنة 1432ميلادية.