وفى هذا الإطار نستعرض عبر منصة " صدى البلد " المجهود المكثفة التى يتم تنفيذها داخل مدينة أبو سمبل السياحية أقصى جنوب محافظة أسوان، لتتحول إلى بانوراما جمالية متكاملة، وتكون فى أبهى صورها لاستقبال ضيوفها وزائريها من مختلف جنسيات العالم.
وأشار المرشد السياحى نادر محمود بأن ما تشهده مدينة أبو سمبل السياحية يستحق الإشادة والتقدير، وكل سائح أو زائر يقوم بزيارة معبدى رمسيس الثاني بالمدينة السياحية التاريخية يشيد بحجم الإنجازات واللمسات الجمالية التى تتواجد فى كل مكان بداية من المطار، ووصولاً لمنطقة المعبد ومحيطها، فضلاً عن ما تم ويتم توفيره من خدمات للسائحين للاستمتاع بعظمة الحضارة المصرية.
ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على أن أعمال التطوير والتجميل تشهد فى كل يوم ملحمة من النجاحات بمختلف مراكز ومدن المحافظة ، وخاصة فى المناطق السياحية ، وأنا يتم تنفيذ ذلك وفقاً للرؤية المتكاملة التى تم وضعها لخلق مواقع سياحية تتواكب مع البانوراما الجمالية والحضارية ، ويتم تنفيذها بأفكار إبداعية وإبتكارية خارج الصندوق لتكون عروس المشاتى ، جاهزة لاستقبال أى زائر ، ولاسيما مع إنطلاق الموسم السياحى الجديد.
فيما أوضح محمد عبد العزيز رئيس مدينة أبو سمبل السياحية بأنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان ، وبمتابعة من الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ فإننا نسابق الزمن للإنتهاء من مشروع إنشاء الممشى السياحى بمدينة أبو سمبل السياحية بطول 600 متر ، وبنسبة تنفيذ 60 % ، وبتكلفة تقديرية تصل لنحو 24 مليون جنيه دعماً من وزارة السياحة والأثار ، ويتم التنفيذ بواسطة الهيئة العربية للتصنيع.
وأشار بأن الممشى السياحى بمدينة أبو سمبل السياحية يشتمل على إنشاء التكاسى والإنترولوك ، مع تطوير ورفع كفاءة الجزر الوسطى بالمدينة وتركيب البلدورات ، وقاعدة الديكور للأعمدة ، وكذا أحواض الزهور المضيئة ، فضلاً عن برجولات وأعمدة إنارة ديكورية تحمل الهوية البصرية للمحافظة ، بالإضافة إلى إنشاء كافية ودورات مياه عمومية مجهزة بوحدة للمواطنين من القادرين بإختلاف ومرتادى الممشى السياحى ، وعمل الرامبات للتيسير على حركة ذوى الهمم لإستمتاعهم بالبانوراما الجمالية داخل الممشى السياحى عند الإنتهاء منه فى ثوبه الجديد .
وقال أنه يتوازى مع ذلك قيام الوحدة المحلية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالإنتهاء من تنفيذ مشروعات ترميم وتطوير المناطق التاريخية والأثرية ، والتى من بينها مشروع تطوير ورفع كفاءة الطرق والجزر الوسطى بدءاً من طريق المعبد ، وحتى مطار أبو سمبل الدولى ، دعماً من الخطة الإستثمارية للمدينة ، وهو الذى تكامل مع عمل بوابات إلكترونية داخل معبد أبو سمبل السياحية دعماً من صندوق إنقاذ أثار النوبة لظهور المدينة السياحية بالمظهر الجمالى والحضارى المشرف واللائق أمام الزائرين والأفواج السياحية من مختلف دول العالم .
فيما يتم استكمال تنفيذ مشروعات الخطة الإستثمارية للمدينة والتى تضم تنفيذ أعمال التطوير والتجميل والرصف بدءاً من مدخل المدينة وحتى منطقة المعبد بطول 5 كم ، فضلاً عن إنشاء كافتيريا حضارية بشكل جمالى .