رفات عظماء مصر في طريقها إلى العاصمة الإدارية

شبكة الرؤية الإخبارية المصرية:- اقترح الجهاز القومى للتنسيق الحضاري في مصر، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة تنفيذ «مزار الخالدين»، إمتدادا لمشروع ذاكرة المدينة، لتخليد ذكرى المبدعين الذين رسموا ملامح مصر، وتوفير مكان يليق بهم ويجمع رفاتهم، فضلا عن إنشاء مساحات لتوفير فرصة لجميع الأجيال للاطلاع على إبداعاتهم وإنجازاتهم المختلفة.

رفات عظماء مصر في طريقها إلى العاصمة الإدارية|||
|||

إستند الجهاز القومي في اقتراحه على المشروعات العالمية التى طبقته، محققة إقبالاً ونجاحاً كبيرا، على رأسها حديقة فورست لاون التذكارية (هوليوود هيلز)، ألفيس بريسلى جاردن، موينت سايناى فورست، ومقابر العلمين التى تعتبر شاهداً على أعظم معارك الحرب العالمية الثانية، وغيرها من المشروعات الموجودة بكبرى الدول والتي حافظت على تاريخ عظمائها.

 

مزار الخالدين قبلة سياحية جديدة

وعن تنفيذه بالعاصمة الإدارية الجديدة أكد المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضاري: أن العاصمة تحمل قيمة مستقبلية عظيمة، موضحا أن أهمية المشروع تأتي فى تعزيز البعد الثقافي والهوية من خلال المزار، وذلك بسبب دمج المعرفة المقدمة فيه بفكرة المناطق المفتوحة وتحويله إلى قبلة سياحية جديدة.

وأشار أبو سعدة إلى أن المزار سيضم مركزاً للزوار ومكتبة ومتحفاً يشتمل على الكنوز العلمية والفنية والأدبية لشخصيات مؤثرة فى بناء تاريخ مصر القديم والحديث وقاعات تحكى تاريخ الشخصيات ونصباً تذكارية للمزار يعبر عن فكرة المشروع.

وأكد "أبوسعدة" على أن تشكيل لجنة من المتخصصين لإعداد كراسة الشروط وطرحها كمسابقة والإشراف على المشروع، فضلا عن تشكيل لجنة من المجلس الأعلى للثقافة ومجلس الشورى والمراكز المختصة لاختيار عظماء مصر.

ليس وحده الجهاز الذي اقترح إنشاء مزار للخالدين فقد سبقه الدكتور مصطفى الفقى الكاتب والمفكر السياسي حيث اقترح إنشاء مقبرة جماعية للمتميزين والمبدعين أصحاب البصمات في تاريخنا وحياتنا المعاصرة مثل الأمم المتحضرة على رأسها فرنسا.

ووافقت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، على الاقتراح المقدم من النائب محمد فريد، عضو المجلس عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن إقامة مقبرة للعظماء في العاصمة الإدارية الجديدة، وأدرجت المشروع للتنفيذ في خطة وزارة الثقافة وجهاز التنسيق الحضاري، بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية وشركة العاصمة الإدارية الجديدة.