فندق "حورية البحر" فى إنجلترا تم بناؤه في القرن الحادى عشر، وتم تجديده فى القرن السابع عشر، وانتشرت عنه الكثير من الشائعات، ومنها وجود أشباح تمشى على جدران غرف النوم، ومقاعد تهتز من تلقاء نفسها، وغرف باردة، وشبح خادمة.
فندق "هوليوود روزفلت" فى أمريكا احتضن حفلات توزيع جوائز الأوسكار الأولى، وكان نجوم السينما يميلون إلى الإقامة فيه لفترات طويلة من الزمن، حتى أنه انتشرت عنه بعض الأساطير مثل أن روح الفنانة الراحلة، مارلين مونرو معلقة فى مرآة إحدى الغرف، بينما يتردد صوت الممثل، الراحل، مونتغمري كليفت في جميع أنحاء جناحه القديم.
فندق "بارادور دى جيان" فى إسبانيا يعود تاريخه للقرن الثامن عشر، ويطل على مناظر طبيعية، وانتشرت عنه العديد من القصص حول وجود أشباح خاصة فى الغرفة 22، حيث انتشر وجود شبح لسيدة تبكى وشبح آخر لرجل يطرق الباب.
واستدعى المسؤولون فريقا من المحققين الخوارق لفحص الغرفة فى الثمانينيات، وخلصوا إلى أن الغرفة كانت فى الواقع، مسكونة بروح امرأة شابة ماتت من الحسرة داخل القلعة قبل أن تتحول لفندق منذ عدة قرون.