إذاعة NPR الأمريكية وصفت الموكب بالعرض المذهل، وقالت إن الموكب كان متقنا، وذكرت الإذاعة أن المومياوات نقلت فى عربات معدة خصيصا وسط إجراءات أمنية مشددة، وتم وضعها فى كبسولات نيتروجين لحمايتها، كما أعيد رصف الطرق على طل الطريق لضمان الانتقال السلس.
وأشارت الإذاعة الوطنية الأمريكية إلى أن المسئولين يأملون أن يكون المتحف القومى للحضارة سيكون دعما للسياحة.
وكالة أسوشيتدبرس قالت إن الاحتفال بنقل المومياوات الملكية تم تصميمه لعرض التراث الثرى للبلاد على طول كورنيش النيل من المتحف المصرى المطل على ميدان التحرير إلى المتحف القومى للحضارة فى مدينة الفسطاط، التى كانت أول عاصمة إسلامية فى مصر.
وأشادت الوكالة بالعربات التي نقلت فيها المومياوات، وقالت إنها كانت مزينة بأجنحة وتصميم فرعونى، وصمتت لتبدو مثل القوارب القديمة التي كانت تستخدم لنقل الفراعنة المتوفين إلى مقابرهم.
وأكدت أسوشيتدبرس إن العرض كان جزءا من جهود مصر لجذب السائحين الأجانب بالترويج لأثارها القديمة، ونقلت عن وزير الآثار د. خالد العنانى قوله إن الموكب هو حدث عالمى فريد لن يتكرر.
وتناولت شبكة تليفزيون الصين الدولية (سى جى تى إن) ووكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) فى تغطياتها الإخبارية تفاصيل الرحلة الذهبية وافتتاح متحف الحضارة المقر الأخير للمومياوات، وذلك تحت عناوين "تفاصيل الرحلة الأخيرة لمومياوات 22 من ملوك وملكات الفراعنة"، "السيسى يعطى إشارة انطلاق موكب المومياوات الملكية الفرعونية إلى متحف الحضارة المصرية"، "السيسى يفتتح المتحف القومى للحضارة المصرية".
وذكرت وسائل الإعلام الصينية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، استقبل 22 مومياء لملوك وملكات مصر القديمة فى مكان عرضها الأخير بالمتحف القومي للحضارة المصرية فى ضاحية الفسطاط جنوب القاهرة، وأنه تم نقل المومياوات من موقعها فى ميدان التحرير بوسط القاهرة لمتحف الحضارة في موكب أسطوري فريد، قادته مومياء الملك سقنن رع، الذي قاد الحرب ضد الهكسوس.
ولفتت وسائل الإعلام الصينية إلى أن حفل استقبال المومياوات تم بحضور المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أودرى أزولاى، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي، منوهة إلى أنه قبل نقل المومياوات، أطلقت مصر حملة دولية للترويج للحدث، تضمنت إنتاج فيلم بمشاركة عدد من الفنانين المصريين، وترجمته إلى 14 لغة مختلفة، من ضمنها الصينية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واليابانية والإيطالية والإسبانية والسويدية والهولندية وغيرها.
وصفت شبكة سى إن إن الأمريكية موكب المومياوات الملكية الذى شهدته مصر، وقالت إن المومياوات خرجت من أماكن استراحتها ، وساروا فى موكب فى شوارع القاهرة للانتقال إلى منزلهم الجديالموكب بأنه بدأ كحبكة سينمائية وجزء من احتفال فخم يدل على عظمة تاريخ مصر، ومشروع لنقل بعض أعظم كنوزها إلى منشأة جديدة ذات تقية عالية.
قناة "ايه ار ديه" القناة الأولى الألمانية الرسمية بثت لقطات من موكب المومياوات الملكية الذهبى، والذى وصفه التقرير الألمانى بأنه موكب مهيب ومشهد رائع لملوك وملكات مصر، حيث انتقلت 22 مومياء من المتحف المصرى القديم بالقاهرة برفقة ممثلين يرتدون أزياء فرعونية على أنغام أسطورية إلى مستقرها الأخير، مشيرا إلى أنه تم نقل مومياوات 22 ملكة وملكًا من مصر القديمة عبر القاهرة في موكب مهيب. وذكر التقرير التلفزيونى أن مصر حولت عملية النقل إلى موكب أسطورى عريق على النماذج القديمة، حيث تم نقل الملوك القدامى إلى مستقرهم الأخير بشرف كبير.
وتابع التقرير قائلا: "العالم تابع بشغف العرض الذهبي للفراعنة"، حيث تحركت السيارات التي يرافقها طابور من الشرطة على ممشى بطول سبعة كيلومترات من كورنيش النيل.
واستطرد التقرير قائلا: "تم بث العرض الذي استمر حوالي 40 دقيقة على الهواء مباشرة على شاشات التلفزيون الذى تابعها العالم بشغف كبير". تطرق التقرير الى تصريحات أودري أزولاي، رئيسة منظمة اليونسكو الثقافية التابعة للأمم المتحدة، التي سافرت إلى القاهرة لحضور هذا العرض، وقالت: "الآن يمكن للناس رؤية تاريخ الحضارة المصرية يتكشف أمام أعينهم".
قالت صحيفة "فيلت ام زونتاج " إنه في سابقة فريدة من نوعها، تم نقل 22 مومياء من المتحف المصرى بالتحرير إلى متحف الحضارة فى الفسطاط في موكب مهيب عبر القاهرة .
وأضافت تم نقل 22 من الملكات والملوك من مصر القديمة بواسطة عربات مزينة خصيصًا على طراز العصر الفرعونى، والتي يمكن قراءة اسم الملوك عليها.
وذكرت الصحيفة أنه تم بث "العرض الذهبي للفراعنة" على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون، لافتة إلى التويتة التى غردها رئيس الدولة عبد الفتاح السيسي قبل وقت قصير من بدء المسيرة التي استمرت 40 دقيقة.
قناة "فيلت لليوتيوب"نقلت بث مباشر للحدث، ووضعت ترجمة بالألمانية لفاعليات البث المباشر، حيث قاد الموكب الملك سقنن رع تاعا الثاني، الذي حكم صعيد مصر حوالي 1600 قبل الميلاد، وهو آخر ملوك الأسرة السابعة عشرة، وشمل العرض أيضا مومياوات رمسيس الثاني وسيتي الأول وأحمس- نفرتاري.