فبين وقت وآخر، تخرج تقارير واتهامات بوقوف الإدارة الأمريكية وراء هذه الجائحة الجرثومية، إن لم تكن من جانب الصين، فمن جانب بعض المحللين في وسائل إعلام عالمية.
وفي انتظار الوصول إلى لقاح لهذا الفيروس الذي جعل العالم عبارة عن جزر معزولة، نستعرض عنها جرائم أمريكا في حق البشرية، لنرى من خلالها، هل من الممكن أن تكون أمريكا وراء ما يحدث في العام ٢٠٢٠؟
أمريكا قتلت من 1 مليون و500 ألف مدني، خلال حرب الفلبين.
خلال الحرب العالمية الثانية، 2.5 مليون قتيل مدني قُتلوا تحت القصف الجوي الأمريكي والبريطاني.
قامت وحدة برية وطائرات عسكرية أمريكية بقتل ما بين 300 إلى 400 مدني في الأيام ما بين 26 إلى 29 يوليو 1950.
أغلبهم نساء وأطفال وشيوخ في قرية نوجن-ري بكوريا الجنوبية. لم يتم التعرف على أغلب القتلى والمفقودين. في الحرب الفيتنامية، بلغت أعداد جرائم الحرب الموثقة لدى البنتاجون 360 حادثة، ليس من ضمنها مجزرة ماي-لاي، والتي راح ضحيتها 347-504 مدني في فيتنام الجنوبية، أغلبهم نساء وأطفال في 16 مارس 1968.
ومن ضمن جرائم الحرب الأمريكية في فيتنام استخدام الرش الكيماوي لتدمير وحرق وإتلاف البشر والحقول والقرى، مثل الرش البرتقالي والأزرق والأخضر.
وكانت فيتنام قد ادعت سنة 1995 أن عدد القتلى في الحرب بلغ 5 مليون، 4 مليون منهم مدنيين عُزّل، في حين كان وزير الدفاع حينما ماكنامارا قال في لقاء متلفز لاحقا أن عدد القتلى 3 مليون 400 ألف.
القصف الذي قامت به قوات الناتو بدعم أمريكي سنة 1999خلف على الأقل 400 مدني وعلى الأكثر 5000 مدني قتيل.
في حين قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الحادثة ليست جريمة حرب وإنما مجرد انتهاك للقوانين الإنسانية الدولية.
حيث ظهرت العديد من جرائم الحرب على يد القوات الأمريكية في حق المدنيين في العراق وباكستان وأفغانستان واليمن والصومال، في صور قصف جوي ضد مدنيين عُزل أو اغتصاب النساء والرجال أو قتل أسرى حرب أو تعذيبهم وانتهاك آدميتهم أو إبادة جماعية أو استخدام أسلحة محرمة دوليا.
حيث قامت منظمة هيومن رايتس ووتش بالادعاء في الحرب على العراق، قدرت بعض الجهات أن قتلى العراق على سبيل المثال بلغ 2 مليون مدني منذ بداية الحرب في 2003 وجريمة سجن ابو غريب.