ويقول الباحثون أن الفحم الذي كان أسفل القبو رقم ستة، كان مشتعلاً طوال الرحلة"، وأن الحريق أضعف هيكل السفينة قبل أن تصطدم بالجبل الجليدي.
وكان الصحفي سينان مولوني، الذي أمضى أكثر من 30 عاماً في البحث عن بقايا السفينة الغارقة من خلال الصور الخاصة بالسفينة، أشار إلى نشوب حريق في مخزن للوقود من ثلاثة طوابق، خلف إحدى غرف سخان المياه في السفينة.
وغرق 1500 شخص خلال الحادثة، مما دفع البعض لرفض قبول الرواية الرسمية كحقيقة مسلمة، على الرغم من إجراء بريطانيا والولايات المتحدة تحقيقات في الحادث حيث تزعم نظريات المؤامرة أن السفينة تم تبديلها مع سفينة "أولمبيك" المتطابقة معها والتي تحطمت قبل عام من غرق تايتانيك، في عملية احتيال متقنة على التأمين.