هوارد كيربي؛ الذي يعيش في مدينة أووسو، شعر أن الأريكة غير مريحة، خاصة إحدى الوسائد، فقرّر مع زوجة ابنه التحقّق من الأمر.
وعندما أزالا غطاء الوسادة وجدا بداخل الحشايا حزماً نقدية بلغت قيمتها 43 ألف دولار. وسأل كيربي؛ أحد المحامين بشأن مَن يستحق هذه الأموال، فأخبره المحامي أن من حقه الاحتفاظ بالنقود؛ لكنه قرّر الاتصال بالمتجر الذي عقد المزاد لمعرفة مالك الأريكة الأصلي.
قابل كيربي مالك الأريكة وهو شخصٌ يُدعى كيم فوث نيوبيري؛ وروى أنه ورث هذه الأريكة عن جده، ولم يعلم أن بها أموالاً خبّأها الجد دون علم أحد، والغريب أن أسرة الحفيد "نيوبيري" قرّرت التخلص من تلك الأريكة بأيِّ شكلٍ، حتى إنهم قرّروا حرقها إذا رفض محل المزادات الخيرية أن يأخذها ليبيعها ويضع عائد البيع في أعمال الخير.
وقال الحفيد "نيوبيري": "كنا نفكر في حرق الأريكة، بعدما فشلنا في العثور على متجر يرغب في شرائها.. لم أعلم أن بداخلها كنزاً خبّأه جدي".