وعندما تفحص موظفو مطار "رواسي شارل ديغول" في العاصمة الفرنسية باريس، غرفة معدات الهبوط عثروا على جثة الطفل.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن "الطفل اختبأ في معدات الهبوط الأمامية للطائرة في مطار أبيدجان، ولم تتكشف بعدُ أسباب الوفاة"، مشيرة إلى أنها قد تكون مرتبطة بالبرد الشديد وانخفاض دراجات الحرارة التي تصل إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر على علو ما بين 9000 و10000 متر، وهو الارتفاع الذي تحلق فيه الطائرات.
وشهدت الأعوام الماضية تكراراً لمثل هذه الحوادث، حيث تم العثور على العديد من المتسللين، بما في ذلك مراهقون من أفريقيا فقدوا حياتهم؛ بسبب البرد أو دهسهم بعربات النقل أو عجلات الطائرات.