المتهم يدعى سيناغا، وقد اغتصب ١٩٥رجلا، خلال عامين، وصوّر ضحاياه بهاتف محمول، ولم تحدد الشرطة حتى الآن هوية ما لا يقل عن 70 من ضحاياه.
وقال الادعاء العام: إن الجاني كان يخدّر ضحاياه قبل فعلته؛ فيما روى نحو 50 ضحية ممن حضروا أمام المحكمة، أنه كان يسكب لهم الشراب، مقدمًا نفسه على أن "رجل لطيف" و"يتحدث بلطف" و"غير مخيف"؛ حيث عرض عليهم شحن هواتفهم أو الاتصال بأصدقائهم.
وقال عدد من الضحايا: إنه لم يكن لديهم أدنى فكرة عن تعرضهم للإيذاء أثناء غيابهم عن الوعي.
وذكر أحدهم "لن أنسى أبدًا ذلك اليوم الذي أتت فيه الشرطة إلى منزلي، ولم أكن أعرف سبب ذلك؛ لكن يمكنني القول إنني كنت منهارًا تمامًا لسماع أنني كنت ضحية اغتصاب، بعد تخديري، وتم تصوير هذا الفعل الجنسي من قِبَل رجل، وأنا أعلم الآن أنه سيناغا".