الشاب كان يسير بسيارته ليلا ذاهبا إلى العمل عندما صدم كلبا، وقرر ألا يتخلى عنه، بل وضعه إلى جانبه، وذهب إلى العمل، على أن ذهب به إلى أقرب مستشفى ليداويه.
وبعد انتهاء العمل خرج زميل بوروديتسكي في العمل ليلقي نظرة على الحيوان المصاب؛ ليكتشف أنه ذئب صغير.
ويقول بوروديتسكي: في الظلام لم أره إلا على ضوء بطارية يد صغيرة، وظننت أنه كلب رعي ألماني، لقد ربتّ على جسده.
واضطر بوروديتسكي لترك الذئب وحيدًا داخل السيارة خوفًا منه؛ فيما تَواصل مع مركز لإعادة تأهيل الحيوانات البرية، الذي أرسل بدوره مختصًا لنقل الحيوان.
وقال المركز: إن الذئب، الذي يتراوح عمره بين سنة و3 سنوات، تعرّض لإصابة في الرأس؛ لافتًا إلى أن حالته في تحسن.