وقال المسعفون أنه توفي بعد أن فقد كميات كبيرة من الدم. وتسعى السلطات الإسانية إلى تحديد السبب الرئيس للوفاة، وما إذا كان قد توفي متأثرًا بجراحه نتيجة الطعن بسكين، أم بسبب الكلاب التي التهمت أجزاء منه وهو حي.
وبحسب التقارير: فقد عانى الرجل من جروح بالسكين وآثار عض من كلبين ونزف، مشيرة إلى أنه تم التهام وتمزيق أجزاء من ذراعه، وأن الكلبين مدرجان في "سجل السلالات التي يحتمل أن تكون خطيرة".
وأثناء البحث عن الضحية اضطر رجال الشرطة المسلحون لإطلاق النار في المكان خشية تعرضهم للهجوم من الكلبين، فيما تستمر عملية البحث في المنطقة بحثًا عن أدلة وأي علامة على وجود سلاح يحتمل استخدامه في الجريمة.
ولم يتم تحديد هوية الرجل حتى الآن، كما أن جنسيته غير معروفة، لكن يُعتقد أنه في الأربعينيات من عمره.
ولم تحدد السلطات الإسبانية ما إذا كان الرجل قد تعرض لهجوم من طرف ثالث، أو أنه قد ألحق الجروح بالسكين بنفسه عندما كان يقاتل الكلاب المتوحشة.