وهي تواجه الآن تهمة الاحتافظ بجثة زوجها، وذلك بعد أن اكتشف أحدهم رفات الرجل وأبلغ الشرطة. بارتون كان مصاب بمرض ALS، والذي يسبب موت الخلايا العصبية التي تسيطر على عدد من العضلات.
وقالت إنها احتفظت بجثته طوال تلك المدة، خشية أن يقوم الأطباء بفتح دماغه من أجل دراسة حالته.
وبينما أكدت السلطات أن مخاوف باربرا، لم يكن لها أي أساس يبررها، فقد وجهت إليها تهمة بشأن "التخلّي عن الجثة"، والتي يمكن أن تعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 4 سنوات.
وتم تشريح الجثة، و لم يقع العثور على أي علامات تدل على وجود حادث وراء وفاة الزوج.
بينما كشف التقرير أن الأرملة كانت قد تحدثت مرارًا عن خشيتها من "استخدام جثته لأغراض البحث العلمي.
وذكرت أنها قبل وفاته كانت تواجه صعوبة في العثور على طبيب لعلاجه؛ بسبب خوفهما من الإبلاغ عن حالته الصحية؛ مما قد يؤدي إلى العبث بجثته بعد وفاته".
وقال المحامي كوب يونغ: إنه على الرغم من أنها لم تبلغ على الفور عن وفاة بارتون، فإن القانون يقتضي التخلص من الجثة بطريقة سليمة، وهو ما لم يحدث.