وتعرضت ساحة سان ماركو الشهيرة لأسوأ الأضرار من جراء الفيضانات.
المدينة المدرجة على لائحة لوائح اليونسكو تعاني من ارتفاع مستوى المياه، بينما تأخُّر تنفيذ نظام سد الحماية الذي كان من شأنه منع الكارثة .
وكان سياح يجرون حقائبهم الثقيلة منتعلين أحذية مطاطية عالية، أو حتى حفاة في الأزقة الغارقة، فيما كان سائقو مراكب الأجرة والجندول منهمكين في إخراج المياه القذرة من قواربهم المتضررة.
ووصل ارتفاع المياه إلى مستوى استثنائي، يبلغ 1،87 متر.
ومنذ بدء تسجيل المستويات في 1923، تخطت المياه ذلك المستوى، مرة واحدة، لتصل إلى 1،94 متر في 1966.
وتم نشر قرابة 150 رجل إطفاء لإنقاذ العالقين على الأرصفة المائية، ولإعادة القوارب التي تقطعت مراسيها.