الوالد دخل غرفة ابنه في الصباح، ووجده ملقًى على الأرض، بعد أن سقط من كرسي المكتب الذي يحمل جهاز الكمبيوتر، وكانت علب من "الأطعمة الجاهزة" تغطي طاولته، بالإضافة إلى مشروب غازي قرب قدمه، ليكتشف أن ابنه مات.
وحدّدت السلطات المختصة في تايلاند سبب الوفاة بـ"السكتة الدماغية"، معتبرين أنها كانت نتيجة اللعب الذي استمرّ طوال الليل على جهاز الكمبيوتر.
الأب حاول مرارًا توعية ابنه ودفعه للإقلاع عن إدمانه، إلا أنه لم يفلح في ذلك، داعيًا الآباء إلى العمل جاهدين لحماية أبنائهم من الوقوع في فخ إدمان الألعاب.