وقام الرجل بإرسال الطرد إلى زوجته السابق في منزلها، فى جوتارينج، جنوب النمسا.
الضحية تبلغ من العمر 27 عاما، وهى أم لثلاثة أطفال، وتعانى من حروق من الدرجة الثانية والثالثة، كما خضعت لعمليتين لاستزراع جلد.
والمتهم لديه شريك، وهو عسكرى فى التاسعة والعشرين من العمر، اعترف بأنه قام بوضع الطرد المفخخ أمام شقة المرأة، ودق على الباب، ثم غادر مسرعا، فى حين قام زوجها السابق بتفجير اللغم عن بعد.
وأفادت الشرطة النمساوية بأن الرجلين جرّبا قنبلتهما اليدوية الصنع، هذا الصيف، فى إحدى الغابات، بعد شراء مكوّناتها عبر الإنترنت.
وكانت 41 ضحية من ضحايا جرائم القتل فى النمسا المقدّر عددهم بـ 73 سنة 2018 من النساء، بحسب إحصاءات وزارة الداخلية، فى البلاد البالغ عدد سكانها 8.8 ملايين نسمة.