وتم العثور على جثة كلوديا، التي توصف في بلادها بـ"أخطر امرأة في العالم"، في منزل رجل كانت معه في أحد الملاهي الليلية.
وكانت قد ذهبت معه في 14 سبتمبر٢٠١٩، إلى منزله لقضاء الليلة هناك، بعد استيقاظ ذلك الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته، حاول إيقاظها من النوم بيد أنها كانت قد فارقت الحياة، مما جعله يبادر إلى الاتصال بالشرطة على الفور.
وتشير التقارير الأولية أن "الحسناء الخطيرة" قد فارقت الحياة جراء الاختناق، كما احتست كميات كبيرة من الكحول ومواد أخرى، ولا تزال التحقيقات مستمرة للتأكد عما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء موتها.
وكلوديا أوتشوا فيليكس كانت عارضة أزياء معروفة في بلادها، قبل أن تصبح مهربة مخدرات، وزعيمة لعصابة لوس أنتراكس الخطيرة.
وعقب اعتقال زعيم العصابة السابق، وصديقها خوسيه رودريغو جامبوا، أقدمت كلوديا على عمليات قتل واغتيالات عديدة، دون أن تتمكن السلطات من اعتقالها.
وكانت كلوديا متزوجة من تاجر المخدرات، كارتل سينالوا، ولديهما ثلاثة أطفال.
واشتهرت بأنها تنشر صورها على موقع إنستغرام، حيث كانت تستعرض نمط حياتها الباذخة، وما تملكه من يخوت وسيارات فارهة.